نبدأ جولتنا في قراءة لصحف نهاية الأسبوع، بما نقلته "المساء" عن كتابات حائطية مسيئة إلى رموز النظام والمؤسسة الملكية استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية في وجدة، حيث عمد صاحب أو أصحاب تلك الكتابات إلى سبّ النظام وتمجيد الشعب على جدران بعض متاجر مركب القادسية، في النقطة المدارية لجامعة محمد الأول.. قبل أن تقوم السلطات بمسحها وتباشر حملة تمشيطية في الأحياء بحثا عن كتابات أخرى، ليعثر المواطنون من جديد على كتابات أخرى في نفس الموضوع. وأوردت نفس الجريدة أن لجنة رسمية، ضمت أمنيين ومسؤولين بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، زارت 3 سجون (عكاشة وتيفلت وتولال) يتواجد فيها معتقلو السلفية الجهادية، لمعرفة ما إذا كان هؤلاء المعتقلون راجعوا بعض أفكارهم المؤيدة للتطرف. وتضيف "المساء" أن اللجنة زارت بالخصوص كلا من يوسف فكري، الملقب ب"أمير الدم"، ومحمد العمري أحد المتهمين بتفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء، وكذا محمد الشطبي ومحمد بنعياد، حيث ناقشت اللجنة تطورات الملف وأوضاع المعتقلين داخل السجون، إضافة إلى استفسار المعتقلين المعنيين عن مراجعاتهم الفكرية.. في الوقت الذي أكد فيه فكري أن كثيرا ممن اعتقلوا معه مظلومون ولا علاقة لهم بالمنسوب إليهم. يومية "أخبار اليوم المغربية" أوردت أن التقرير الأخير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي كشف عن اختلالات عميقة في مجال الصفقات العمومية ومدى مساهمتها في تعميق العجز التجاري واحتياطي المغرب من العملة الصعبة، حيث يقول التقرير إن الصفقات العمومية عرفت تطورا ملحوظا منذ عام 2006 دون أن يظهر لهذا التطور أثر على معدل نمو الأداء الاقتصادي للبلاد. وزاد تقرير مجلس بنموسى أن الصفقات العمومية تمثل 24% من الناتج الداخلي الخام، مضيفا أن استجوابا عم 400 مقاولة، أكد أن 60% منها تعبر أن الرشوة متفشية في هذا المجال. من جهة أخرى، قالت نفس الصحيفة إن قياديا في جماعة العدل والإحسان اعتبر ما يتم تداوله من أخبار استقالة نادية ياسين من مهامها داخل الجامعة "شأنا داخليا"، رافضا تأكيد أو نفي الخبر، مبررا ذلك بالقول إن هناك جهات تستغل هذا النوع من الأخبار لأغراض تسيء للجماعة. وأوردت "أخبار اليوم" كيف أن سائحين إيطاليين فرا من غضب حشود من المراكشيين حاولوا مهاجمتهما بسبب مجاهرتهما بشذوذهما الجنسي، وذلك عبر ارتدائهما لأحذية نسائية ذات الكعب العالي وحاملات صدر شفافة وملابس فاضحة تكشف عن عورتيهما.. هذا قبل أن يهرع رجال الأمن إلى القدوم نحو الفندق الذي احتما فيه السائحان، حيث تم تخليصهما من قبضة الغاضبين وعمدوا إلى ستر عورتيهما بإجبارهما على ارتداء جلابيب تقليدية، ليتم نقلهما إلى مقر الدائرة الأمنية بساحة جامع الفنا، ويعترفا أمام المسؤولين الأمنيين بشذوذهما الجنسي. من جهتها أكدت يومية "الخبر" أن عبد الهادي خيرات، مدير جريدة "الاتحاد الاشتراكي" والقيادي في حزب الوردة، توصل باستدعاء من طرف المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، قصد الاستماع إليه على خلفية اتهامه للأمير مولاي هشام بتهريبه لأموال عمومية إلى الخارج، وكذا استفادته من قروض من مؤسسة القرض العقاري والسياحي بدون تقديم ضمانات. وسيكون الأمير مؤازرا بكل أفراد عائلته، الذي سيحضرون الجلسة، ولا سيما أمه لمياء الصلح وشقيقيه مولاي إسماعيل والأمير لالة زينب. وعن جديد دفاتر تحملات القطب العمومية الجديد، قالت نفس اليومية إن "الهاكا" لم تصادق على تلك الدفاتر لحد الآن، مع أن الحكومة حددت فاتح شتنبر موعدا لدخول هاته الأخيرة حيز التنفيذ، وهو ما سبب ترقبا واسعا وحرجا مضاعفا لوزارة الاتصال. وتضيف "الخبر" أن الهيأة العليا للسمعي البصري، نقلا عن مصدر داخل "الهاكا"، عبارة عن "حكماء"، وبالتالي فإن وتيرة عملها غير خاضعة لضغط الوقت، في حين أن دفاتر التحملات كمشروع حكومي مرتبط بالزمن، وهو أمر يهدد مصداقية الحكومة. وفي موضوع آخر، قالت "الاتحاد الاشتراكي"، إن مجموع المغاربة المقيمين بالخارج، والذين وافتهم المنية بلغ، خلال الستة الأشهر الأخيرة، 174 شخصا، منهم 167 مغربيا توفوا خارج الوطن، دون أن تتمكن أسرهم من نقل جثامينهم إلى مقابر المغرب، فيما تكفلت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بذلك. وتضيف اليومية أن ثلث موتى المغاربة بالخارج يقيمون بإسبانيا، أي 47 جثمانا، متبوعة بفرنسا ب40 جثمانا، ثم إيطاليا ب35 جثمانا. هذا فيما نقلت ذات الصحيفة أن الوزارة تكفلت بنفقات ترحيل حوالي 1000 مغربي معوز إلى أرض الوطني خلال سنتين (2009-2011)، بغلاف مالي سنوي قار قيمته 10 ملايين درهم.