نبدأ جولتنا في قراءة لصحف الخميس بما نقلته "الأحداث المغربية" عن إقدام الحكومة المغربية على التعبئة ضد العنف والجريمة داخل الجامعات والأحياء الجامعية، حيث سارع لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إلى عرض الملف على أنظار وزارة الداخلية من أجل التنسيق في الموضوع، في اجتماع ثلاثي مشترك، جمع الطرفين إضافة إلى الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية، الشرقي الضريس، خصص للدخول الجامعي القادم. هذا فيما أكد امحند العنصر، وزير الداخلية، أن اللقاء تناول التدابير الأمنية الهادفة إلى الحفاظ على النظام العام، ومحاربة جميع ظواهر المخلة بالأمن على مقربة من المؤسسات والأحياء الجامعية. وقالت ذات اليومية إن تزايد حالات السل بالمغرب يثير مخاوف وزارة الصحة، التي اعترفت أنه الداء المعدي الأكثر انتشارا في المغرب، إذ أن أكثر من 27 ألف حالة جديدة سجلت فقط السنة الماضية، في حين أن أعلى نسبة من الإصابة تسجل بالدار البيضاء، بمعدل 161 حالة لكل 100 ألف نسمة.. وهو ما يجعل المغرب يحتل المرتبة ال7 عالميا، الشيء الذي اضطر وزارة الوردي إلى التكفل بالعلاج المجاني للمصابين من أجل الحد من تسارع وثيرة انتشار هذا المرض القاتل. من جهة أخرى، قالت "الخبر" إن الحسين الوردي، وزير الصحة، طلب تقريرا مفصلا عن حادثة وفاة فتاة بالمستشفى الجهوي محمد السادس بالحسيمة، وذلك بعد أن تم إهمالها من طرف طبيبة الإنعاش، بعد تعرض الضحية لحادثة سير أصيب فيها 3 أشخاص آخرين. وقالت الصحيفة، نقلا عن أسرة الضحية، أنها انتظرت لساعتين حتى تنقل إلى المستشفى، حيث لم تكن هناك طبيبة مداومة، التي لم تأتي إلا بعد مضي ساعتين من الاتصال بها.. في أخبار الحوادث، قالت نفس اليومية إن المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدار البيضاء أدانت سيدة بسنتين حبسا نافذا، بتهمة الخيانة الزوجية واستغلال منزل الزوجية كوكر للدعارة، حيث يتوافد العديد من الرجال من بينهم سكان الحي إلى المنزل في غياب الزوج، إضافة إلى تحويله إلى مخبأ مخدرات والمتاجرة في ثلاث مرات في رضيع لها أنجبته مقابل مبلغ مالي كبير. في سياق آخر، أوردت "المساء" أن مجهولين قاموا بسرقة تحفة أثرية ذهبية كانت مثبتة بباب مدرسة بن يوسف العتيقة بمراكش. حيث فوجئ القائمون على المدرسة باختفاء القطع الذهبية، ليتم اكتشاف أن الفاعل أو الفاعلين استعملوا أدوات حادة من أجل تقليعها من مكانها، وهو ما استنفر رجال الأمن بالمدينة، التي فتحت تحقيقا مع نقل البصمات وتطويق جل المنافذ التي يمكن أن تصرف فيها التحفة الثمينة. وبخصوص السباق لمحموم نحو رئاسة حزب الاستقلال، كشفت "المساء" أن عددا من أعضاء الحزب توصلوا بلائحة المجلس الوطني، الذي سينتخب الأمين العام في ال22 من شتنبر المقبل، حيث وصفت قيادات من الحزب أن هاته اللائحة تشكل عقبة جديدة من شأنها أن تفجر الحزب وتغرقه في أزمة غير مسبوقة. وأضافت اليومية أن لائحة المجلس الوطني لحزب الاستقلال تعرضت لإنزال كبير شبيه بإغراق اللوائح الانتخابية، حيث يحضر الهاجس الانتخابي الذي أغرق اللائحة بعدد من الأعضاء على حساب المناضلين الحقيقيين. ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تبادل الاتهامات بين تيار شباط وتيار عبد الواحد الفاسي بخصوص هذا الموضوع. في الشأن الرياضي، قال الدولي والمحترف المغربي السابق، يوسف شيبو، في حوار مع يومية "أخبار اليوم المغربية"، إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مسؤولة عما يقع داخل الأندية المغربية من فوضى وصراعات و"خروقات لا قانونية"، مضيفا أنه يجب تنقية "الفساد" الحاصل داخل الجامعة، "وجاء الوقت كي يرحل هؤلاء المسيرون الجامعيون.. الذين يجبوا أن يتركوا الميدان لأصحابه". وفي الوقت الذي طالب فيه شيبو حكومة بنكيران ووزارة الشباب الرياضة بالتدخل الفوري من أجل وضع حد ل"الخيبات الكارثية" التي تعيشها جل الرياضات، حمل من جديد المسوؤلية لجامعة علي الفاسي الفهري فيما سماه "التواطؤ" مع السلطات المحلية ضد مكتبه المسير للنادي القنيطري، الذي استقال منه مؤخرا، وذلك بعدما تبين له استحالة الاستمرار في مهمته في ظل الصراعات التي وصفها بالمجانية.