اتفق مدير الأمن الوطني بوشعيب الرميل مع نظيره الاسباني إغناسيو كوسيدو على تلقي الشرطة الاسبانية، المسؤولة على وجه الخصوص على المعابر الحدودية دروسا في اللغة العربية بمساعدة مدرسين مغاربة بمدرسة "أفيلا" بالعاصمة الإسبانية مدريد. وجاء هذا الاتفاق أثناء زيارة مدير الأمن الوطني بوشعيب الرميل إلى اسبانيا أول أمس الاثنين لمعالجة العديد من المشاكل العالقة بين الطرفين من بينها ضرورة وجود تكوين في التعامل مع المواطنين من مختلف الجنسيات ومنها المغربية، وفي ظل التعاون المشترك بين الأمن الاسباني ونظيره المغربي في العديد من الملفات الشائكة بين الطرفين. وتجد الشرطة الاسبانية، حاليا، صعوبة في التعامل مع المهاجرين المغاربة أو العابرين للحدود الذين لا يجيدون التحدث باللغة الاسبانية، حيث تستعين المصالح الأمنية بالمغاربة القاطنين، غالبا، بالثغرين المحتلين سبتة ومليلية الملمين بشكل كاف باللغتين الاسبانية والعربية واللهجات المحلية للعب دور المترجمين بعد أن توظفهم إدارة الأمن الاسبانية للعب هذا الدور عند الضرورة.