انتشرت صورة في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية، ولا يُعرف مدى صدقيتها، يظهر فيها اللاعب الدولي المغربي مروان الشماخ وهو مُحاط ببعض الفتيات، وأيضا زملاء له في فريق أرسنال الإنجليزي، جالسين حول مائدة وُضعت عليها عدة قنينات من الخمر "الويسكي". ومباشرة بعد نشر صورة الشماخ، التي يُقال إن شابا إنجليزيا قام بأخذها بغتة ونشرها بعد ذلك في الانترنت، انهالت على اللاعب المغربي تعليقات حادة على صفحات الفيسبوك تتهمه بالاستهتار والعبثية، وسوء تقدير لتصرفاته كلاعب دولي ومحترف يجب أن ينتبه إلى كل ما يصدر عنه أمام الناس. واعتبر معلقون آخرون بأن الشماخ، إذا ثبتت صحة الصورة الجديدة المنسوبة إليه، يكون قد قامر بمصيره الكروي مع فريق أرسنال خاصة، وغامر بمستقبله الرياضي أيضا مع النوادي الأخرى لأن الجميع سيسجلون عليه مثل هذه التصرفات التي غالبا ما تفضي بلاعب كرة القدم إلى فقدان الثقة فيه وعدم الاعتماد عليه من طرف المدربين، سيما أن كرة القدم الأوربية تخضع كثيرا للانضباط والجدية والصرامة في التعامل. وبالمقابل اعتبر البعض صورة الشماخ عادية لا شيء فيها، لأن ذلك يعود إلى حريته الشخصية التي من حقه ممارستها كيفما شاء حتى لو كان شخصية عمومية ولاعبا دوليا معروفا، وبأنه لا يليق وضعه تحت المجهر لمراقبة أدق تفاصيل حياته، وأين يذهب وماذا يشرب، وماذا يأكل أو يلبس. وتعود هذه الصورة بالأذهان إلى صورة مماثلة للشماخ ظهر فيها قبل أشهر قليلة رفقة اللاعب الدولي تاعرابت، وهما يدخنان الشيشة في أحد المطاعم الإنجليزية مباشرة بعد انتهاء مقابلة جمعت فريقيهما معا، الشيء الذي أثار حينها حفيظة المدرب الفرنسي لأرسنال آرسن فينغر الذي طلب من الشماخ التركيز في اللعب مع ناديه لكن دون شيشة. ويُذكر أن الشماخ لعب طيلة الموسم الكروي المنصرم في الدوري الإنجليزي الممتاز احتياطيا، بسبب تفضيل فينغر اللاعب فان بيرسي الذي أبان عن علو كعب كبير بتحقيقه لمسار تهديفي لافت، غير أن انتقال فان بيرسي المتزوج من مغربية إلى ناد آخر قد يفتح الباب أمام الشماخ لاستعادة مكانته الرسمية داخل النادي، لكن إذا ما تفادى الظهور في أوضاع شخصية مثيرة للجدل.