أو ما يسمى تنظيم البث و الإستقبال الفضائي ،الإذاعي و التلفزي في المنطقة العربية من هم مؤسِّسوه المؤسِّسون الأصليون لتنظيم الإرهاب الإعلامي ” تنظيم البث الفضائي” ،هم من يُوصفون بوزراء الإعلام العرب ،و هم في نفس الوقت أهم أفراد هذاالتنظيم المُهدِّد لوجود الرأي المخالف و الصورة الكاملة. تعريفهُ ”تنظيم البث و الإستقبال الفضائي ،الإذاعي و التلفزي في المنطقة العربية ” تنظيمٌ تعتيميٌّ ضلاميٌّ، منسوب إلى ما يعرف بالحكومات العربية،ظهر حديثا يوم 12فبراير من سنة 2008بالقاهرة و بالتحديد داخل كهف جامعة الدول العربية... خروج هذا التشكيل المتطرف سياسيا و إعلاميا،إلى الوجود جاء لأجل أهداف دنيئة و مشاريع خسيسة . مشاريعه و أهدافه مشاريع “تنظيم البث الفضائي " و أهدافه فيها من التنوع و الخطورة ما يجعلهُ تنظيما إرهابيا بإمتياز..إذ لايخفى على العام و الخاص أنهُ من بين أولوياتهِ المشاركة ضمن الجهود الجبارة المبذولة بهدف التخلص من كل ما من شأنهِ أن يُظهر الحقيقة الكاملة ،و يُزيل القناع عن أوجه الإخفاق و الفساد ،و مظاهر التبعية والإنصياع للقوى الإستعمارية الحالية...وهي أوجه و مظاهر تحياها قيادات و (حُكومات) البلدان العربية...و هذا سبب كاف كي يُصدر أصحاب "التنظيم" وثيقةً سموْها وثيقة مبادئ تنظيم البث فيها يعلنون عقدهم العزم على شن الحرب الإعلامية المُنحطة على الإعلام الشعبي الناجح ،المتمثل في وجوهٍ إعلامية ومحطات فضائية كقنوات الجزيرة و الحوار و المنار....ثُمَّ الجهاد لإقامة دول الجهل السياسي و اللامعرفة الإعلامية بشعوب تعيشُ تحت وطأةِ الوصاية و عار التدجين...و لن يتحقق للتنظيم الجديد مراده إلا بتقيِّيد حرية التعبير والإعلام و إسكات البرامج الحوارية السياسية كبرامج: قلم رصاص ،الإتجاه المعاكس،ا لرأي الحر...مثلا،الهادفة إلى كشف واقع الفساد أو إنتقاد الممارسات الإستبدادية و إنتهاكات حقوق الإنسان... مع إظهار حقائق حكومات وقضايا محلية ودولية مغلوطة ومسكوت عنها، ترى فيها الجهات الراعية ل“التنظيم” مساسا بمصالحها العليا و تهديدا لأمنها. و لِ” تنظيم البث الفضائي” إنتشار واسع و علني وسط أتباعه الرسميين العرب ،و من نقط قوته توفره على خلايا غير نائمة بل حاكمة و نافذة داخل أجهزة و كواليس كل الدول العربية..من أبرز هاته الخلايا خلية ( كتيبة الداخلية ) وخلية( كتيبة ا لإعلام) المخَولتان من طرف قياداتهما، بصلاحيات واسعة لإقتراف جميع أشكال الإجراأت القاتلة ضد كل من تسول له قناته أو برنامجه أو إذاعته أو موقعهُ أو مدونته التمرد على التوجهات الإعلامية الرسمية البارعة في تمييع الحقائق و تشويه الصور،أو الإخلال بأصول الإحترام و فروض الطاعة لسيد البلاد و سعادة من يدورون في فلكه . إذن” تنظيم البث الفضائي” الذي أطلقهُ وزراء إعدام الإعلام العرب، هو رقم كبير ضمن معادلات ترهيب نُخب الفكر الحر و معهم رموز الإعلام و السياسة والثقافة المحترمين . و في هذا السياق وضع قادة التنظيم موضوع الحديث لائحة بيضاء بأسماء و عناوين المؤسسات و الشخصيات الإعلامية المستهدفة بإطلاق رصاص القرارات على رؤوس أقلامهم ،و وَضع القوانين المُفخخة لنسفِ منابرهم. و ككل التنظيمات الخطيرة "التنظيم "موضوع الكلام لهُ أرضية سياسية و أطروحات فكرية يتخَبطُ فيها العديدون ،فزيادة على رجال النظام هناك الكثير من ضعاف النفوس ، المزروعين في عدة ميادين حساسة...في الساحة الإعلامية ، وهي الساحة التي سيعبث فيها "التنظيم" نجدهم على شكل أقلام مأجورة و أبواق ببغائية تردِّدُ ما يريده أسيادها ،هؤلاء يعتمد عليهم “تنظيم البث الفضائي” للترويج لسياساته وسط الشعوب العربية,والدفاع عن ما سيرتكبه من أفعال و تبريرها.... ولقد إِختارهم “تنظيم البث و الإستقبال الفضائي ،الإذاعي و التلفزي في المنطقة العربية ” كعناصر ميدانية لتنفيذ عمليات إقصائية و القيام بإغتيالات وسط الأفكار و المبادئ الجريئة المستقلة ذات المصداقية، التي من شأنها أن تبلوِّر رأيا عاما مخالفا منير الغيواني من ملجئهِ الإقتصادي España riwani.maktoobblog.com ""