شهد حي الرميلة الكائن وسط مدينة تاونات، قبيل آذان مغرب أوّل أيّام شهر رمضان، جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها الشاب "ف.خ"، وهو البالغ من العمر 22 سنة والمشتغل مسيّرا لقاعة ألعاب، على أيدي "ب.ر" الذي يقطن ذات الحيّ المهتزّ على إثر الواقعة. الشخص الثّاني، وهو من ذوي السوابق القضائيّة المرتبطة بأفعال جرميّة من ضرب وجرح، سبق له أن تسبّب في إيذاء بدنيّ لأحد أشقّاء الشخص الأوّل.. وتطوّرت الأمور إلى أن وصلت إلى حدّ القتل في صدام للطرفين تمّ في أوّل يوم من شهر الصيام الأبرك ووسط حي الرميلة المعروف بشعبيّته المسنودة بكثافته السكانية ورواجه التجاري الكبير. فور وقوع الجريمة، وهي التي استخدم ضمنها سكّين استقر بصدر "ف.خ"، تدخّل مسعفو الوقاية المدنيّة دون فلاح في إسعاف الضحيّة المفارق للحياة قبل الوصول إلى المشفى.. كما فتح تحقيق قضائيّ أفضى لإيقاف الجاني بمنزل أسرته الشاهد لمحاصرة من طرف أقارب الضحيّة. أمّا بدوّار "قلعة بني بربر" فقد حالت الألطاف الإلهية دون وقوع جريمة قتل ثانيّة في أوّل يوم رمضاني بتاونات وقيادة بوهودة.. إذ تلقّى رجل ضربات متتاليّة من منجل.. ولم يكن ذلك صادرا إلاّ من زوجته التي استهدفت طتفه الأيسر.. لينقل الضحيّة صوب المركز الاستشفائي الإقليمي ليتلقّى علاجات طبّية أفلحت في السيطرة على خطورة الإصابات وتجاوز مرحلة الحرج. ليل الفاتح من رمضان، وبمركز عين عائشة الكائن جنوب مركز إقليمتاونات، رصد حادث صعق كهربائي خطير خلّف 17 مصابا من مختلف الأعمار ومن الجنسين، 4 منهم لم تتردّد مصادر طبيّة في وصف ما طالهم ب "الأذى الخطير" ليتمّ نقلهم على وجه السرعة صوب المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.. فيما فتح تحقيق في الواقعة التي أفرزت خسائرها جرّاء قطع في حبل كهربائي ذي توتّر عال سقط على رؤوس ساكنة بالحي المذكور. قسم المستعجلات من مستشفى تاونات، ذات ليل أول يوم من الشهر الكريم، تلقّى شابّا في ال26 من العمر، ينحدر من "بوعروص"، بعد لسعه من طرف كائن سامّ، لا يعلم إن كان ثعبانا أم عقربا.. واعتبارا لخطورة الإصابة وعدم تحديد الترياق المناسب تمّت إحالته على المركز الاستشفائي الجامعي بفاس..