عرفت وفيات الأطفال دون سن الخامسة بالمغرب، انخفاضا من 47 وفاة في الألف سنة 2001 إلى 36 بالألف سنة 2010. حيث كانت وتيرة هذا الانخفاض أكبر بكثير بالوسط القروي - من 69 بالألف إلى 42 بالألف، أي بنسبة 39% - مقارنة بالوسط الحضري. وعزت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، توصلت بها هسبريس، هذا الانخفاض، إلى تراجع معدل وفيات الأطفال أقل من سنة، حيث انتقل هذا الأخير من 40 ‰ سنة 2001 إلى 30 ‰ سنة 2010. وأضافت المذكرة – التقرير أن مستوى وفيات الأطفال تتسم بارتباطها القوي بمستوى وفيات الأمهات، حيث عرف هذا الأخير أيضا انخفاضا مهما، منتقلا من 227 حالة وفاة لكل 000 100 ولادة خلال فترة 1994-2003، إلى 112 سنة 2010 (من 187 إلى 73 بالوسط الحضري) ومن (267 إلى 148 بالوسط القروي). ويأتي هذا التقرير غداة احتفال المجتمع الدولي اليوم ب "اليوم العالمي للسكان".. حيث خصص موضوع هذه السنة ل "الولوج الشامل إلى خدمات الصحة الإنجابية" الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق أهداف الألفية للتنمية، وخاصة منها تلك المتعلقة بوفيات الأطفال دون سن الخامسة وبصحة الأم وبفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا".