قال إدريس وهاب رئيس تحرير بإذاعة "راديو دوزيم" إنه يتعرض ومنذ مدة لما وصفه بمخططات هدّامة ومباشرة تروم النيل من كرامته، وإرغامه على الاستقالة من مهامه تحت الضغط. وأكد وهاب في رسالة وجهها إلى مصطفى الخلفي وزير الاتصال –حصلت "هسبريس" على نسخة منها-، أن ما سماها سياسات اضطهاد وظلم وحرب نفسية "ما فتئ سعيرها يزداد خطورة" من طرف مديرة الأخبار ب"دوزيم" بتواطئ "سافر" مع المدير العام للمؤسسة الإعلامية نفسها، تمارس عليه وذلك بسبب ما عبرت عنه الرسالة المشار إليها بتأييد وهاب وآخرين لدفتر التحملات الذي كان الخلفي قد أعلنه عنه لإصلاح شركة صورياد دوزيم، ومناداتهم بأعلى الصوت لتطبيق الإصلاح والحكامة داخل القناة الثانية. وهاب وبأسلوب وُصف بالمؤثر، قال في رسالته إلى الخلفي إنه سيكون مكرها للرضوخ للضغوط التي تُمارس عليه، لأن حالته الصحية والنفسية تدهورت بشكل خطير، مشددا على أن مواصلة السير في طريق ما ينادي به لن يحل المشكلة، بل سيزيده أزمات أخرى قال إنه غير قادر على مواجهتها في الأيام القادمة. يشار إلى أن المواقف الداعمة لدفاتر تحملات الخلفي التي عبّر عنها عدد من الصحافيين العاملين بالقناتين العموميتين الأولى والثانية، جرت عليهم إجراءات إدارية وُصفت بالانتقامية، تُتهم سميرة سياطيل وسليم الشيخ وفيصل العرايشي بالوقوف وراءها.