قال ادريس لشكر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تصريح لهسبريس، إنه يحز في النفس كثيرا كل التبخيس الحاصل لدور مؤسسة رئاسة الحكومة في المغرب، مشيرا إلى أن حزبه سيتعامل مؤسساتيا وبشكل موضوعي مع هذه القضية. ويأتي تصريح لشكر عقب مداخلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمس الأربعاء في القناتين التلفزيتين الأولى والثانية، وذلك لمحاولة إقناع المواطنين المغاربة بصواب قرار الحكومة أخيرا بالرفع من أسعار المحروقات، لكونها "تدخل في إطار المساعي لإصلاح صندوق المقاصة، وضمان توجيهها مباشرة إلى الفئات الفقيرة". وأفاد لشكر، الذي سبق أن شغل منصب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في الحكومة السابقة التي تصدّرها عباس الفاسي، بأن التعليق على ما جاء في خطاب بنكيران للمغاربة هو من شأن عمل الصحفي، مردفا: "تعليقي كفاعل سياسي على تدبير الحكومة قد كان عبر مؤسسة الحزب من خلال مواقف فريق الاتحاد الاشتراكي داخل البرلمان"، وزاد أنه يترك التعليق للرأي العام الوطني بخصوص دفاع بنكيران عن زيادة حكومته في أسعار المحروقات. لشكر قال أيضا إن حزبه "سبق وأن أدلى بملاحظات جوهرية حول طريقة تدبير وإدارة مؤسسة رئاسة الحكومة التي ناضل الشعب المغربي من أجلها عقودا من الزمن، وذلك من أجل أن تحتل المكانة اللائقة بها في الدستور، ولتكون لها تلك الصلاحيات التي منحها إياها الدستور الجديد".