أعلن تقرير للجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم أن 84 لاعبا بمختلف أنحاء العالم توفوا بأزمات قلبية مفاجئة أثناء المباريات أو التدريبات خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، أي منذ 2007. وكشفت اللجنة الطبية خلال اجتماعها بالعاصمة المجرية بودابست عن فحوى تقارير جمعتها من 129 اتحادا كرويا من أصل 208 يندرجون تحت مظلة الاتحاد الدولي، حيث وأشار تقرير اللجنة المفصل إلى أن متوسط سن اللاعبين المتوفين يقدر ب 9ر24 سنة. وطالب الخبراء الطبيون بإنشاء جهاز دولي خاص للاعتناء بصحة اللاعبين والكشف الدوري عليهم للتأكد من عدم وجود مشاكل مستترة بعضلة القلب. والجدير بالذكر أن 55 في المائة من ضحايا الملاعب توفوا أثناء مشاركتهم في مباريات فيما لقي 28 في المائة حتفهم أثناء التداريب. وكان آخر من كتبت له النجاة بعد أن كان في عداد الوفيات لاعب وسط ميدان فريق "بولتون واندرز" الإنجليزي باتريس موامبا والذي تبين أن عضلة قلبه توقفت لمدة 78 دقيقة قبل أن يعود للحياة من جديد.