يعانق رشيد نيني مؤسس صحيفة "المساء"، الحرية يوم السبت 28 أبريل الجاري، بعدما قضى حكما بسنة سجن نافذة، بتهمة " تحقير مقرر قضائي ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة". هذا وقررت اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرية الصحافة تنظيم استقبال له بباب المركب السجني عكاشة بالبيضاء يوم السبت 28 أبريل 2012 على الساعة السابعة والنصف صباحا، وذلك "احتفاء باستعادته لحريته بعد قضائه سنة كاملة وراء القضبان". وذكرت اللجنة في بلاغ لها توصلت هسبريس بنسخة منه أن نيني قضى عقوبته السجنية "تنفيذا لحكم جائر أدانه الرأي العام الوطني والدولي باعتباره حكما يستهدف حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير"، مؤكدة أن الحكم يمثل "حقيقة عدم استقلالية القضاء بالمغرب". وكانت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، قد أصدرت يوم الخميس 9 يونيو الماضي، حكما بسنة حبسا نافذة وألف درهم غرامة مالية على مدير نشر المساء كما قررت المحكمة مؤاخذته بما نسب إليه دون اعتبار حالة العود.