استعدادا للمباراة المرتقبة زوال يوم غد الأحد بالملعب الشرفي بوجدة بين فريقي المولودية الوجدية ونهضة بركان، برسم الدورة السادسة والعشرون من بطولة القسم الوطني الثاني للنخبة، رصدت ولاية أمن وجدة حوالي 800 رجل أمن لتأمين ديربي الشرق، وذلك مخافة وقوع أعمال شغب مشابهة لما حصل في مباراة الذهاب بالملعب البلدي لبركان والتي خلفت خسائر مادية وإصابة العشرات من مشجعي الفريقين ومن رجال الأمن، الأمر الذي أدى إلى اعتقالات همت عشرات الشبان الذين أحيلوا على القضاء. وكانت مباراة الإياب قد انتهت لصالح الفريق البرتقالي النهضة البركانية بهدفين لصفر، الذي سيحل بمدينة وجدة وكله عزم على تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من الاستمرار في المطاردة لضمان أحد المقاعد المؤدية لقسم الصفوة وهو هدف المدرب الجديد لفريق النهضة البركانية "عبد القادر يومير" الذي عوض الإطار الوطني "هشام الدميعي "بعد انفصال ودي بين الطرفين. وفي سياق آخر أفاد مسؤول من داخل مكتب المولودية الوجدية لهسبريس أن الفريق يسعى لرد الدين للنهضة والثأر لهزيمة الذهاب، وخصوصا أن لاعبي الفريق يتمتعون بمعنويات عالية ومرتفعة ولا سيما بعد عودتهم بانتصار هام من ملعب السطاد المغربي خلال الدورة الماضية، وأضاف ذات المسؤول أنه تم التنسيق بين مكتب الفريقين من أجل إنجاح هذا الديربي وتجنب كل ما من شأنه أن يفسد هذا العرس الرياضي الكبير.