بعد موجة الغضب والجدال الكبير الذي خلفه تصوير فيدي كليب "بيعاملني" بباحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء للمغنية اللبنانية أمل حجازي، قررت هذه الأخيرة توقيف عرض الفيديو وحذف اللقطات التي صورت في باحة المسجد، وذلك كرَدّ فعل على هذا الحدث الذي تجاوبت معه المغنية أمل حجازي على صفحتها الرسمية بالفيس بوك منذ نشره قبل أسبوع. وقد نقل مكتب المغنية حجازي خبر حسمها للجدل المثار بحذف تلك المشاهد، حيث أكد بلاغ المكتب، على الصفحة الرسمية لأمل حجازي وتلقت "هسبريس" نسخة منه، على أن هذا القرار يأتي " ردا على ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية الزميلة حول امتعاض البعض – سيما الأشقاء الأعزاء في المملكة المغربية الكريمة- من مشاهد فيديو كليب الفنانة أمل حجازي الجديد لأغنية "بعاملني".". وقد سبق لذات المكتب أن صرح، في رد فعل سابق أياما بعد صدور الانتقادات على الفيديو كليب، بأنها "مسلمة وهي تقدر وتحترم جميع الأديان ومن الإستحالة أن تقوم بأي عمل يحاكي ما اتهموها به حول أنها رقصت في باحة المسجد الخارجية، فالموت بالنسبة لها أسهل من اتهمامها بالتعرض لأي معلم ديني"، كما اعتذر باسم المغنية أمل حجازي على "ما اعتبره الزملاء إساءة غير مقصودة للمقدسات ولكل ما يمثله هذا البلد المعطاء"، يضيف بيان صادر عن المكتب الفني لأمل حجزي. نص التوضيح الكامل : "توضيح جديد / مكتب الفنانة أمل حجازي : قبل أي تعليق أو توضيح أو تبرير أو دفاع حول ما قيل ويقال، وتجاوبا مع أي انتقاد من الإخوة والزملاء في المملكة المغربية، وحرصا منا على عدم إعطاء الموضوع أكبر من حجمه، نعلمكم أن المخرجة ميرنا خياط باشرت بإعادة منتجة الفيديو كليب بطلب من الفنانة أمل حجازي وشركة "روتانا" المشكورة على سرعة تجاوبها بإيقاف الفيديو ريثما يعاد منتجته، عِلما أن المخرجة ميرنا خياط اختارت أن تسقط بعض المشاهد الحية التي كانت قد التقطتها لأمل صدفة خلال زيارتها للمغرب وتجوالها في هذا البلد السياحي الشقيق الذي نعتز به ونفتخر بكل ما يمثله من كيان دولة وحكام وشعب وتاريخ إسلامي عريق. وقد جاء هذا الاختيار بعد الاستقبال الحافل الذي حظيت به أمل في المغرب وطلب جماهيرها بتصوير أغنية من الألبوم هناك."