الحوار الذي أجراه الزميل خالد العطاوي) جريدة الصباح )معالسيد عبد الكريم الأمراني (الصورة)أضعفالصورة الحقيقية التي كان يتمتع بها سابقا هذا الأخير . ومن خلال قراءة متأنية لما بين سطور الردود فقد حاول الصحفي عبد الكريم أن يبرز أهميتهكباحث في الحركات الإسلاميةوأنه يعرف ما يجري ويدور داخل ما يطلق عليه بالجماعات الإسلامية بيد أننا نعلن من على هذا المنبر أن الأمراني لا علاقة له بالتاريخ الإسلامي ولا يملك ذرة علم في هذا المجال الواسع فكان بالأحرى عليه أن يستفيذ من الدكتور محمد ظريف الذي جاد في هذا الميدانكمتتبع حقيقي وباحث في الشؤون الدينية وخاصة الجماعات الاسلامية أما الخوض العشوائي من أجل إصابةحزب العدالة والتنميةبعدوى الآخرين فالأجهزة الأمنية ما شاء الله متمكنة من أدواتهاومن سرية أشتغالهاوليست في حاجة إلى تصريحات مغلوطة قد تعود سلبيا على المجهودات المبدولة لمحاربة الإرهاب والإرهابيين . السيد الأمراني ذهب بعيدا عندما حاول إدانةحزب العدالةوالتنمية التمويل الخارجي وهذا الخبط يمس ويقلل من شأن أجهزتنا الأمنية التي يعود لها الفضل في تفكيك الكثير من المحاولات الإرهابية فهل يقصد السيد الأمراني أنه على علم بمن يمول " حزب العدالة والتنمية " أو أن " حزب العدالة والتنمية " حزب مشكوك فيهوأن له علاقات خارجيةتدعو إلى الإرهاب والترهيب فما ينبغي للسيد عبد الكريم الأمراني إلا أن يدلي بجميع المعلومات التي تفتقدها الأجهزة الأمنية حتى يتسنى لها القيام بواجبها أما الترثرة المجانية والمزايدات الكلامية فإنها تدخل من باب ما قاله عز وجل " إذا جاءكم فاسق بنبإ " . إن مسألة الإرهاب قضية كبيرة لا يمكنها أن تحل بمقالة تافهة أو تصريح كاذب أو تقرير يصفي الحسابات كما هو الحال اليوم لبعض التيارات التي ترى في نفسها النضال والديمقراطية والوطنية وحقوق الإنسان والحرياتوكل من يخالف سيرتها " العطرة " يعتبر في رأيها عدوا لها وقد تتصيد الفرص لتنحيته من طريقها ولو بتهم واهية ومفبركة على حساب بعض المتواطئين والمحسوبين على الزبونية الحزبية والنفوذ . السيد عبد الكريم لست منتميا لحزب العدالة والتنمية ولكن كسائر المواطنين الأشراف أرى أن تخليق الحياة السياسية واجب على كل مواطن وخاصة أن المغرب دولة إسلامية منفتحة بما وجب الأخذ به وما وجب نبذه والمغرب ليس إمعة وليس ديليا ولا تابعا بل قطار التصحيح على سكته الحقيقية بقيادة ملك البلاد وما على حكومة أحزاب الأغلبية إلا أن تساهم وتساعد لإخراج المغاربة مما أسقطتهم فيه الحكومات السالفة من أزمات لا يزالون يعانون منها المر والعلقم. حزب العدالة والتنمية يرى فيه المواطنالبديل والمستقبل على الأقل أنه يدافع عن الأخلاق وليس كمن يدعو إلى فصل الأخلاق عن السياسة وهذا ما نعرفه إلى حدود هذه الكتابة أما عن المستقبل فلا يعلمه عبد الكريم الأمراني ولا غيره إلا اللهعلام الغيوب. نحن ضد الإرهاب وضد صانعيه والمواطن قام بواجبهوكرس ما وجب عليه وأثبت وطنيته وحبه للبلاد والعباد وكان جنبا إلى أجهزة الأمن وعزز مواقفها فأطاحوا سويا بالإرهابيين وأفشلوا مخططاتهم الرامية إلى تهديد استقرار وأمن بلادنا . فالأحداثالإرهابية التياستهدفت بعض المواقع بالدارالبيضاءندد بها المواطنون واستنكرها حزب العدالةوالتنمية على غرار باقي الأحزاب مما جعل المغرب والمغاربة يدا واحدة رجلا واحدا قويا يقول بأعلى صوته لا والف لا للإرهاب. إن أعراس المغاربة ليس بالضرورة أن تتواجد بها فرق موسيقيةولا الشيخاتوهز البوط والشراب والمعجونوالإختلاط وما ينتج عنه من خيانة زوجية ومصائب أخرى . فأعراس المغاربة أصلا هي ليست فرض عين أو كفاية و أنا شخصيا لن أسمح بأن يتحول بيتي إلى مرقص ليلي ببناتو وشرابو وهذا لا يعني أني متطرف بل مغربي مسلم مالكي صاحب أخلاق وسياسةوخير ما أقولهلسد هذا البابأن سنوات "الزيار"حمتنا من بطش وقهر السياسيين من دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسانولو لا ذاك "الزيار" لأصبحت بلادنا وكرا للفساد بالقوة وسيفعلون فينا داخل بيوتنا وأمام أعيننا ما لم يفعله الإستعمار فنحمد الله أن لدينا ملك وفصل 19 من الدستور. ""