الصورة: أرشيف قضت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة يوم الخميس الماضي، بسجن سيدة تبلغ من العمر 30 سنة لمدة عشر سنوات نافذة من أجل الضرب والجرح المفضي للموت، بعد تسببها في موت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات كانت تشتغل قيد حياتها خادمة في بيت والدة السيدة المذكورة. وكانت شبكة الجمعيات "الائتلاف الوطني للحظر من أجل تشغيل الطفلات الصغيرات كخادمات البيوت" والمتكونة من الجمعية المغربية "منال" لحقوق الطفل بالجديدة وجمعية إنصاف وجمعية بيتي من الدارالبيضاء قد نصبت نفسها طرفا مدنيا في قضية الطفلة المتوفية خديجة أكدوم ذات السبع سنوات، بعد أن تنازل والدها عن متابعة المتهمة بقتلها، بسبب تسلمه مبلغا ماليا قصد تبرئة المتهمة حسب ما أخبر به مسؤولو الإتلاف المشار إليه. وكان الائتلاف الوطني للحظر من أجل تشغيل الطفلات الصغيرات كخادمات البيوت قد نظم لقاءا تحسيسيا بإقليم امينتانوت الذي تنحدر منه الطفلة خديجة، وذلك لتوعية السكان بخطورة تشغيل الطفلات الصغيرات كخادمات في البيوت.