يوجه المؤرخ المغربي محمد بن عزوز حكيم ، المختص في الدراسات الإسبانية قريبا رسالة إلى خوصي ماريا أثنار رئيس الوزراء الإسباني السابق ، يذكره فيها بالأصل العربي للقبه العائلي وذلك كرد فعل من بن عزوز على التصريحات المنتقدة للإسلام والمسلمين ، التي سبق أن أدلى بها أثنار في وقت سابق. "" ويعتقد المؤرخ المغربي أن اسم "أثنار" من أصل عربي ، وهو تحريف لعبارة "حصن النار" وهو تعبير كان شائعا في الأندلس في ذلك الوقت ، وبالتالي فإنه ينصح صاحب الاسم حاليا "أثنار" ان يتأمل في المرآة قبل أن يتحدث عن الموروس وهو نعث تحقيري للعرب الذين استوطنوا الأندلس ، منتقدا جهله بحقائق الديانة الإسلامية التي اتهمها بأنها تهدد القيم الغربية ، داعيا إياه إلى قراءة مؤلفات حررها باحثون مرموقون من إسبانيا وأوروبا ، يعترفون فيها بما أسداه مسلمو إسبانيا للقارة الأوروبية . يذكر أن بن عزوز حكيم الذي يجيد اللغة الإسبانية إجادة تامة ، سبق أن اشتغل مع إدارة الحماية الإسبانية ومكنه ذلك من الإطلاع على أسرار كثيرة خلال الوجود الإسباني في المغرب ، كما أن بحوزته وثائق نفيسة استطاع اقتناءها بمختلف الوسائل ، ويقال أن المغرب اعتمد على جزء منها في دعم حقه التاريخي في الصحراء التي ظلت إسبانيا تحتلها لغاية 1975.