في الصورة نقل جثة الطالبة المغربية إلى المستشفى توفيت أمس بمدينة غرناطة الاسبانية طالبة مغربية تدرس في السنة الرابعة بكلية الصيدلة بنفس المدينة، وتدعى القتيلة التي تبلغ من العمر 23 سنة لمياء دنا وتنحدر من مدينة تازة. وتعود وقائع هذه الجريمة إلى قيام اسباني يبلغ من العمر 52 سنة بزيارة إلى الشقة التي تقطن بها الضحية حيث صوب لها 20 طعنة أردتها قتيلة في الحال. وحسب تحقيقات الشرطة المحلية فان الجاني كان قد تعرف على الضحيةبإحدى حانات المدينة حيث تشتغل إحدى صديقاتها التي تسكن بنفس العمارة حيث كانت الضحية تقتسم شقة مع طالبة مغربية وأخرى اسبانية، كما سبق للجاني أن دخل إلى شقة الطالبات الثلاث في فترات سابقة للقيام ببعض الإصلاحات. وفيما لم تعرف بعد الدوافع الحقيقية لهده الجريمة، تحقق الشرطة في دوافع محتملة بين حادثة القتل هذه واعتداء جنسي قد تكون الضحية تعرضت له أو حاولت مقاومته، اذ أفاد بلاغ الشرطة أن الجاني سبق وأن توبع سنة 1978 بسبب اعتداءات جنسية ارتكبها خارج مدينة غرناطة، هذا في الوقت الذي صرح فيه الجاني للشرطة أنه كان مخمورا وفي وضعية عقلية غير سليمة لحظة قتله للطالبة المغربية. وحسب موقع Irifien.Com فقد خلفت وفاة الطالبة المغربية حالة من الحزن الشديد لدى طلبة وطالبات وأطر كلية الصيدلة التي كانت تدرس بها الطالبة، كما كانت لحظة قراءة الفاتحة ترحما على روح القتيلة بنفس الكلية لحظة مؤثرة جدا، كما توقف الطلبة والاساتدة وإداريو الكلية أيضا لمدة 5 دقائق لإدانة لهذه الجريمة البشعة. وينتظر ان تشهد احدى ساحات المدينة يوم الجمعة المقبل وقفة للترحم على روح الطالبة المغربية والتنديد بكل اشكال العنف والاعتداء حسب نفس المصدر. هذا وسيتم نقلجثمان الطالبة المغربية الى مسقط رأسها في الساعات القادمة بعد التوصل بتقرير الشرطة وتقرير التشريح الطبي حسب ما افادت به مصادر من القنصلية المغربية. ""