أشاد مدير مؤسسة القدس الدولية، ب"الدور الهام الذي يقوم به الملك محمد السادس من خلال رئاسته للجنة القدس وبيت مال القدس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب المغربي لنصرة القدس والمقدسيين". وعبر عن اعتزازه في هذا الإطار ب"المسيرة الضخمة التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء يوم فاتح أبريل". وتوقف ياسين حمود، مدير مؤسسة القدس الدولية، في لقاء له أمس الثلاثاء مع رئيس مجلس المستشارين، عند "المعاناة اليومية للمقدسيين من قبل الاحتلال الصهيوني ومحاولاته لتغيير وجه مدينة القدس من خلال تهويد الإنسان والحجر والهوية والمقدسات". ومن جهته، ذكر رئيس مجلس المستشارين ب "أهمية القرارات التي تم اتخاذها بالرباط دعما للقضية الفلسطينية ومنها توصيات مؤتمر القمة الاسلامي المنعقد بالرباط في سبتمبر 1969، والقمة التي تلتها في أكتوبر 1974 بالرباط والتي كرست الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والقرار التاريخي لقادة الدول الإسلامية سنة 1975 إسناد رئاسة لجنة القدس إلى المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه، ومواصلة الملك محمد السادس لرئاسته لهذه اللجنة والدفاع عن القضية الفلسطينية". وتحدث بيد الله عن "الأعمال الجليلة التي يقوم بها الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس ووكالة بيت مال القدس لدعم صمود المقدسيين ومساندة الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية". وأكد رئيس المجلس على المكانة المحورية التي تحظى بها القضية الفلسطينية في نفوس وقلوب كافة المغاربة، ودعم الشعب المغربي ملكا وحكومة وشعبا للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في تكوين دولته المستقلة وفي دعم صمود المقدسيين أمام العدوان الاسرائيلي المستمر والمتعدد الأوجه وخصوصا الطوق الاستيطاني حول القدس. وتميز هذا اللقاء بحضور كل من عبد المالك أفرياط وعابد شكيل عن مجلس المستشارين، وخالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين.