تمسك الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، بفتاويه الأخيرة التي أثارت ضجة عارمة حين قال في تصريحات صحفية بجواز استعمال المرأة غير المتزوجة للجزرة أو القنينة، وحتى يد "المهراز"، من أجل استفراغ طاقتها الجنسية المتراكمة حتى لا تسقط في معصية الزنا.. وقال الزمزمي، في تصريح عبر الهاتف لهسبريس، إن الرد عن من وصف فتاويه بالشاذة وغير اللائقة يكون أساسا على أهل العلم إذا ما أنكروا هذه الفتاوى، مضيفا أن الجهلة لا يُرد عليهم، فمن جهل شيئا عاداه"، وفق تعبير الزمزمي. وتابع العضو المؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن الذين ردوا على فتاويه تلك لا يدرون ما الكتاب وما الإيمان، بل يتحدثون بأهوائهم وآرائهم الشخصية التي إذا وضعت في ميزان الشرع وأحكام الفقه لا تساوي شيئا، وتظل كلاما مردودا عليه. وخلص الزمزمي إلى أنه من لديه شيء من المنطق واعتبر الفتوى غير صحيحة وشاذة، فليبطلها بالحجة والدليل، وليس بمجرد الآراء والكلام الذي يُطلق على عواهنه دون أدنى برهان.