15 رجل أمن تم اعتقالهم في المنطقة الأمنية الصخيرات تمارة، بسبب تواطؤهم مع تاجر مخدرات، واللائحة لا زالت مفتوحة. هذا الخبر بدأت به صفحتها الأولى يومية"الأحداث المغربية" في عددها ليوم الإثنين. العملية جاءت عقد اعتقال أكبر تاجر مخدرات يدعى"ولد الهيبولية" كان يتخذ من غابة"كابان" ملاذا آمنا له، وكان موضوع عدة مذكرات أمنية للبحث عنه على الصعيد الوطني. المخدرات أيضا في خبر آخر لنفس الجريدة. 8أطنان من المخدرات انتقلت بسلام من المغرب إلى إسبانيا دون مراقبة. هذه الفضيحة الجديدة تفجرت بالميناء المتوسطي بمجرد إعلان عناصر الحرس المدني الإسباني يوم الجمعة المنصرم عن ضبط شحنة ضخمة من المخدرات عن وصولها إلى ميناء الجزيرة الخضراء. فضيحة أخرى، لكنها هذه المرة قديمة تجددت اليوم. نفس الجريدة تكتب في الصفحة الثانية تحت عنوان"وزارة العدل تحقق في خروقات الكشوفات الطبية لقضية النجاة". مصادر طبية أكدت أن وزير العدل والحريات توصل خلال الأسبوع المنقضي بملف كامل عن القضية يتضمن أسماء الأطباء الذين تكلفوا بإنجاز الكشوفات التي تسلمت المصحة المشرفة في مقابها ما يناهز الألف درهم عن كل مرشح، والبالغ عددهم حوالي 30 ألف طالب عمل خاب أملهم في الحصول على فرصة عمل بدولة الإمارات العربية المتحدة، المصادر أكدت أن الملف من شأنه أن يكشف عن الكثير من الحقائق المرتبطة بالموضوع، خاصة فيما يتعلق بالمسؤولين الذين كانوا يعلمون بحقيقة "النجاة" التي تعود إلى عام 2002 حيث تم الاتفاق بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والشركة الإماراتية "النجاة" للشحن البحري على تحديد الحاجيات من الموارد البشرية من خلال رغبتها في انتقاء 22 ألف شخص للعمل على متن البواخر التابعة للشركة. يومية"الخبر" عادت في خبرها الرئيسي إلى جلسات التحقيق مع خالد عليوة المدير العام السابق لمؤسسة القرض العقاري والسياحي تحت عنوان"عليوة للمحققين: أنا رجل دولة ولدي ماضي مجيد". الجريدة قالت إنها جلسات التحقيق مع عليوة شهدت لحظات فقد فيها هذا الأخير أعصابه وحاول ترهيب المحققين حسب قولها عندما قال لهم"أنا رجل دولة ولدي ماض مجيد"، قبل أن يقدم اعتذاره إلى عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مضيفة أن بعض الجهات في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي ينتمي عليوة يحاولون طي الملف، على رأسهم الكاتب الأول للحزب. نفس اليومية تختار ملفها السياسي تحت عنوان"شبح الإيديولوجيا يهدد حكومة بنكيران"، الملف رصد الخلافات داخل الحكومة انطلاقا من التصريحات الصادرة من داخل الأغلبية الحكومية المنتقدة لخطوة الكشف عن لائحة المستفيدين من رخص النقل الخاصة بالحافلات، ورأى في هذه التصريحات بوادر تصدع حكومي قادم. أما يومية "الصباح" فقد كتبت تحت عنوان"بنكيران يجمع أغلبيته لإنقاذها من التصدع"، حول الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مع مختلف مكونات التحالف الحكومي يوم السبت. مصادر الجريدة قالت إن الاجتماع تركز حول تدعيم جهود التنسيق بين مكونات التحالف الحكومي وسبل تعزيز الانسجام والوحدة بينها، خاصة بعد ظهور بوادر خلافات برزت منذ تشكيل الحكومة الحالية، وبلغت ذروتها في الأيام القليلة الماضية بعد نشر وزارة النقل والتجهيز لائحة المستفيدين من المأذونيات، وخلال اللقاء ركز بنكيران على أهمية الحفاظ على وحدة العمل الحكومي وتكثيف التنسيق ونبذ كل ما من شأنه أن يثير الزوابع داخلها ويهددها بالتصدع. وتختار الجريدة ملفها السياسي تحت عنوان"ميزانية2012...تكريس التوجه الاجتماعي"، وقالت إنه بعد ثلاثة شهور من تشكيل الحكومة الحالية عرضت هذه الأخيرة مشروع قانون المالية للسنة الجارية، وهو قانون أعدته الحكومة السابقة ولم تعمل الحكومة الحالية سوى على تحيين بعض مضامينه، في ضوء التحولات الجديدة. الملف ركز على الجانب الاجتماعي في قانون المالية، المتمثل في خلق مناصب شغل جديدة لامتصاص أزمة البطالة وإحداث صندوق التماسك الاجتماعي باعتمادات تقدر بنحو 2 مليار درهم يستهدف الفئات الاجتماعية الضعيفة. الملف لاحظ أيضا أن قانون المالية مشروع جديد بلغة قديمة، لأن الحكومة الحالية عادت إلى الحديث عن الأزمة والتوازنات على حساب الدينامية السياسية التي تتطلب حالة تعبئة شاملة. ونشرت يومية"أخبار اليوم" في صفحتها الأولى خبر اعتقال مدير المخابرات الليبية في عهد القذافي عبد الله السنوسي في نواكشوط، بتنسيق مغربي فرنسي موريتاني. وفي الصفحة الأولى أيضا أنجزت تغطية لندوة سياسية شارك فيها الاتحادي ادريس لشكر الذي كان موضوع عنوان الخبر"لشكر يشبه وصول الإسلاميين إلى الحكم بوصول النازية في أوروبا". الخبر يقول إن لشكر شن هجوما شرسا وشديد اللجهة على العدالة والتنمية محذرا من الانقلاب على الشرعية والديمقراطية والقانون باسم الحكامة. وشبه لشكر وصول الإسلاميين إلى الحكم بوصول النازيين إلى السلطة بعد الحرب العالمية الثانية، وقال حسب الجريدة إن"الديمقراطية هي التي أتاحت لهتلر وموسوليني الوصول إلى السلطة، والسياق العربي والمغربي اليوم يعرف مثل تلك الظروف".