جدد سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون الثلاثاء 13 مارس الجاري بمانهاست "الإرادة القوية" للمغرب من أجل "المساهمة وبطريقة فعلية في حل مبتكر يتجاوز السبل الكلاسيكية بهدف إخراج قضية الصحراء من المأزق". وقال العثماني٬ خلال ندوة صحافية عقب اختتام الجولة التاسعة من المحادثات غير الرسمية حول الصحراء (11 - 13 مارس)٬ " أود أن أجدد التأكيد هنا على أن المغرب متشبث بإيجاد حل مبتكر يتجاوز السبل الكلاسيكية التي كان معمولا بها قبل أن تدعو الاممالمتحدة ٬من خلال تقارير وقرارات مجلس الأمن ٬ إلى تسوية سياسية تقبل بها الأطراف". هذا وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الجولة التاسعة من المحادثات غير الرسمية حول الصحراء تأتي في "مناخ خاص" تشهده منطقة المغرب العربي في ضوء التحولات الإيجابية التي أفرزها الربيع العربي و"الدينامية الجديدة " على الصعيد الإقليمي المتميزة بالتقارب المغربي - الجزائري. وأوضح العثماني٬ خلال ذات الندوة أن المحادثات حول الصحراء تأتي "هذه المرة٬ في مناخ خاص في ضوء التحولات الإيجابية التي أفرزها الربيع العربي والمتميزة بالدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغاربية وخاصة التقارب بين الرباط والجزائر". وأضاف أن هذا المعطى الإقليمي الجديد " يتطلب من كافة أطراف النزاع حول الصحراء تغيير رؤيتها واعتماد مقاربة جديدة "٬ موضحا أن "هذا هو بالضبط ما يحرص المغرب على المساهمة فيه".