كرمت الجمعية المغربية لطب المستعجلات، السبت بالرباط، اثنين من أطباء المستعجلات، عرفانا لجهودهما وتفانيهما في المهنة، واعترافا بالجهود التي تبذلها الأطر الطبية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وما بعدها. وأوضحت الجمعية المغربية لطب المستعجلات أن هذا التكريم يندرج في إطار اليوم الثاني من أعمال مؤتمرها الدولي الرابع، الذي افتتح، الجمعة، بمشاركة عدد من مهنيي قطاع الصحة المغاربة والأجانب. وأضاف المصدر ذاته أن التكريم يتعلق بطبيبين ممارسين لطب المستعجلات، وهما الدكتورة نعمة بونواس، طبيبة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس التوجيهي بالرباط، والدكتور هشام بحيري، المتخصص في طب المستعجلات والكوارث بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله في سلا. وقالت بونواس، في تصريح بعد تكريمها: "إنه لشرف عظيم لي وشهادة لا مثيل لها على أن الجهود دائما ما تؤتي ثمارها"، مضيفة: "إنها كذلك دعوة لتقديم المزيد الدعم لطب المستعجلات الذي أعشقه كثيرا". من جانبه، قال بحيري في تصريح عن بعد عقب تكريمه إنه "جد متأثر بهذا الاعتراف الكبير"، مؤكّدا في الوقت ذاته أن التخصص في مجال طب المستعجلات مكنه من الاحتكاك بأسماء كبيرة في الطب بالمغرب. وأشارت الجمعية المغربية لطب المستعجلات إلى أن مؤتمرها الدولي الرابع يقترح، يومي الجمعة والسبت، ندوات وورشات حول مواضيع تهم مجال المستعجلات بجميع جوانبه، وأزمة "كوفيد-19"، وتداعياته متعددة الأشكال، وكذا تأثير الجائحة على الأطقم الطبية. وأوضح المصدر ذاته أن مهمة الجمعية المغربية لطب المستعجلات تتمثل في النهوض بالمعارف العلمية والمهنية في كافة مجالات ممارسة الطب الاستعجالي، وتشجيع ودعم البحث في المجال، حيث تسهر على عقد مؤتمرات ولقاءات علمية، وإصدار مؤلفات ودعامات أخرى، وبلورة توصيات علمية أو مهنية، فضلا عن تقديم منح وجوائز، إلى جانب تنظيم مشاريع بحثية والبحث عن التمويل. جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات اسدل الستار عليها مساء أمس، بحضور عدد من المهنيين المغاربة والأجانب من عالم الطب، وفي كلمة ب"تقنية الفيديو" أشاد رئيس الجمعية، الدكتور الحسن بليماني، بانخراط جميع أعضاء الجمعية المغربية لطب المستعجلات بقوة مكنت من التغلب على جميع العراقيل والإبقاء على مسار عمل جيد خلال مرحلة "كوفيد-19".