اعتبر حسن طارق القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والنائب البرلماني عن الحزب ذاته خطوة إعلان وزارة النقل والتجهيز عن لائحة المستفيدين من رخص النقل خطوة مهمة وأساسية، موجها التحية إلى وزير التجهيز عزيز الرباح على المبادرة التي رأى فيها طارق وفاءً من الرباح لالتزام الذي قطعته الحكومة على نفسها بمحاربة الفساد. وأكد حسن طارق في تصريح ل"هسبريس" أن الإعلان عن لائحة المستفيدين من "الكريمات" يندرج ضمن معركة محاربة الفساد والتي قال عنها المتحدث نفسه أنها لا تخضع لمنطق الأغلبية والمعارضة، مضيفا "نحن جزء من الأغلبية في معركة محاربة الفساد". وتمنى القيادي الاتحادي أن يتم تعميم مبادرة نشر أسماء المستفيدين من الرخص لتشمل ما وصفها بكل جيوب اقتصاد الريع، لأن المغاربة في رأيه محتاجون إلى معرفة من يستفيد من كل هذه الاستثناءات والامتيازات وكيف استفادوا ومن هم الوزراء الذين وقعوا على كل تلك الرخص. مشيرا إلى أن المغاربة محتاجون أيضا إلى معرفة من يستفيد من رخص الصيد بأعالي البحار ومن رخص استغلال المقالع، وأن على الجميع أن يذهب رأسا إلى إجراءات تشريعية وتنظيمية كفيلة بالقطع مع ما قال كل تمظهرات اقتصاد الريع والفساد الذي شكل حسب طارق جزءً من بنية نظام سلطوي تحالفت فيه الزبونية مع الاستبداد. يشار إلى أن حسن طارق وبعد أن أدلى بالتصريح المشار إليه لموقع "هسبريس" نشر على حائطه الفايسبوكي عبارات لا تخلو من إشارات سياسية كتب فيها "بدون عُقد برافو السيد رباح، في مثل هكذا معركة كلنا مع الأغلبية!".