أعلن المجلس الثقافي البريطاني أنه سيكون بإمكان جميع متعلمي اللغة الإنجليزية إعادة الانضمام إلى فصوله بالرباط، وذلك بدءاً من شهر أكتوبر. ويأتي هذا القرار، وفق بلاغ للمجلس، "على خلفية التوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة والسلطات المحلية"، مضيفا: "التزمت مراكزنا التعليمية بعدد من تدابير السلامة اللازمة لحماية الموظفين والمعلمين والطلاب". وأضاف البلاغ أن الإجراءات الاحترازية المطبقة تشمل فحص درجة الحرارة في مركز التدريس، والتأكد أن الموظفين والطلاب يحافظون على التباعد الاجتماعي، ووجود 12 طالبًا كحد أقصى في الفصل واستخدام أقنعة الوجه ومعقم اليدين. وفي هذا الصدد، قال توني ريلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب: "يمكن لجميع متعلمي اللغة الإنجليزية الآن الاستمتاع بتجربة تعليمية إيجابية في بيئة آمنة وممتعة مع المجلس الثقافي البريطاني. لقد قمنا بتكييف تدابير الصحة والسلامة لحماية طلابنا ومعلمينا وموظفينا بما يتماشى مع تعليمات السلطة المحلية. وستبقى تدابيرنا الوقائية قيد المراجعة والتعديل، مع بقائنا حذرين ومتابعين لأحدث التغيرات". "أما في الدارالبيضاء، واحتراماً للتدابير والإجراءات التقييدية المتخذة في هذه المدينة، فنقدم للطلاب الراغبين في تحسين مستوياتهم في اللغة الإنجليزية دورات عبر الإنترنت والمنصات الرقمية؛ وذلك احتراماً للتدابير والإجراءات التقييدية المتخذة في هذه المدينة"، يكشف المجلس في بلاغه، مضيفا: "نحن على ثقة في أن هذا النهج الجديد سوف يلبي احتياجات الطلاب في هذه الأوقات المضطربة، ويساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من تعلمهم، ويزودهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات اليوم". يذكر أن المجلس الثقافي البريطاني يوفر أيضًا مجموعة واسعة من الموارد المجانية عبر "الإنترنت" للطلاب ومعلمي اللغة الإنجليزية، كما تتوفر لديه موارد مناسبة للأطفال والمراهقين والبالغين في جميع مستويات اللغة الإنجليزية.