قالت اللجنة المحلية للتضامن مع الصحافي سليمان الريسوني وكافة معتقلي حرية الرأي والتعبير إن "متابعة الريسوني تحركها خلفيات مرتبطة أساسا بكتاباته وآرائه وخطه التحريري المزعج". وأشارت اللجنة المحلية، في بلاغ لها، إلى ما أسمته "البطء في التحقيق"، و"عدم تمكين الريسوني من أدوات ومستلزمات الكتابة والقراءة". واستنكرت اللجنة المحلية للتضامن مع الصحافي سليمان الريسوني وكافة معتقلي حرية الرأي والتعبير "الاعتقال التحكمي الذي تعرض له"، ونددت ب"الخروقات التي رافقت متابعته منذ اعتقاله". وأشار البلاغ إلى أن "اللجنة المحلية مستعدة لخلق دينامية نضالية تضامنية بالمدينة، بتنسيق مع عائلة وأصدقاء الصحافي سليمان الريسوني، وتدعو الجميع إلى الالتفاف حول هذا التنسيق لتعميم التضامن والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، ووقف المتابعات في صفوف الصحفيين وكل الاصوات الحرة".