اتهم محتجون بإقليم طاطا المستشار البرلماني محمد تاضومانت بقمعهم والتهجم عليهم ومحاولة دهس بعضهم بسيارته، أثناء مروره بالقرب من المعتصم الذي نظموه يوم الثلاثاء 28 فبراير بالقرب من مدشر أم العلق. وقال المحتجون في شكاية قدمها عدد منهم إلى مركز الدرك الملكي بأقا، أنهم وأثناء مطالبتهم بما قالوا عنه حقهم في إصلاح أوضاعهم الاجتماعية قام تاضومانت المستشار عن جهة كلميمالسمارة بمحاول "دهمهم" بعد أن كان في طريقه لحضور أشغال دورة فبراير للمجلس البلدي لأقا (60 كلم عن طاطا)، مشيرين في الشكاية ذاتها والتي حصلت "هسبريس" على نسخة منها، أن ما وقع جرى أمام أنظار خليفة باشا أقا لحسن صديق وعون سلطة، وأمام أعين عناصر من الدرك الملكي. وحاولت "هسبريس" الاتصال بالمستشار محمد تاضومانت إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية طيلة فترة محاولة الاتصال به. يُشار إلى أن المستشار البرلماني المذكور كان قد تسبب في حادثة سير يومان فقط قبل اقتراع 25 نونبر 2011، قُتل فيها شخصان دون أن يتم اعتقاله ولا إحالته على القضاء بالطرق القانونية الجاري بها العمل، رغم أن عبد الإله بنكيران ذكّر بالموضوع في حصته الانتخابية عبر القناة الأولى عشية يوم الاقتراع، ورغم أن الدرك الملكي حجز في سيارته مبلغا ماليا قُدر بأكثر من 20 ألف درهم ومطبوعات انتخابية خاصة بابنه الذي انتُخب نائب برلمانية ممثلا لدائرة طاطا. وكان الحادث المذكور قد خلّف ردود فعل غاضبة بإقليم طاطا دفع بفعاليات حقوقية إلى المطالبة بفتح تحقيق في ما وقع ذون أن تجد مطالبهم أذنا صاغية.