دعت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، الثلاثاء، الحكومات إلى مكافحة الإرهاق المتزايد لدى الناس جراء فيروس كورونا المستجد وإجراءات التقييد المفروضة، والذي هم 60 % في بعض الأماكن. وذكر هانس كلوغه، مدير المنظمة الإقليمي لأوروبا، في بيان: "بالاستناد إلى بيانات المسح التي تم تجميعها من بلدان المنطقة، يمكننا أن نلاحظ، كما كان متوقعا، أن الإرهاق لدى من استطلعت آراؤهم آخذ في الازدياد (...) ومن المقدر أنه بلغ الآن أكثر من 60 % في بعض الحالات"، وأشار إلى أن السكان قدموا "تضحيات كبيرة" في الأشهر الثمانية الماضية ومع ظهور أولى الإصابات بكوفيد-19. وكتب هانس: "لقد كان الثمن غير عادي، وقد أرهقنا جميعًا، أينما أقمنا ومهما فعلنا. في ظل هذه الظروف، من السهل والطبيعي أن نشعر بالوهن والإحباط". ولمواجهة هذا "الإرهاق"، يجب على السلطات الاستماع إلى الناس والعمل معهم لمكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي مازالت معدلات انتشاره عالية في جميع أنحاء أوروبا. وأضاف كلوغه: "علينا أن نلبي احتياجاتنا بطرق جديدة ومبتكرة. لنكن مبدعين وجريئين لتحقيق ذلك"، وأشار بشكل خاص إلى نموذج البلدية الدنماركية التي أشركت الطلاب في تنفيذ بروتوكول الاستقبال الجديد الذي يحترم المتطلبات الصحية في بداية العام الدراسي. وسجلت منطقة أوروبا بمنظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، بما فيها روسيا، أكثر من 6.2 مليون إصابة مؤكدة وحوالي 241 ألف حالة وفاة بالفيروس، وفقًا لجدول المراقبة بالمنظمة.