علن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وقت متأخر أمس الخميس أنه أجرى تعديلات على قواعد استدعاء اللاعبين لمنتخبات بلادهم في المباريات الدولية المقبلة، وذلك في ظل مخاوف الأندية بشأن إجراءات الحجر الصحي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد. ونشر الفيفا البروتوكول المفصل الذي يتعلق بالمباريات الدولية المقبلة، والتي تشمل المباريات الودية ومباريات في دوري أمم أوروبا وتصفيات كأس العالم. ويتضمن البروتوكول الجديد تطبيق اللوائح بالشكل المعتاد، باستثناء الحالات التي تشهد فترة حجر صحي أو عزل ذاتي، إلزامية لمدة خمسة أيام، على الأقل، في المكان الذي يقع به النادي أو لدى الوصول إلى المكان الذي تقام فيه المباراة الدولية. ويحق للأندية عدم السماح للاعبيها بالانضمام إلى قائمة المنتخب "في حالة وجود قيود سفر إلى أو من موقع آخر" أو "في حالة عدم منح استثناء للاعبين من قبل السلطات المعنية." وقبل المباريات الدولية التي جرت في شهر سبتمبر الماضي، خفف الفيفا من قواعد التزام الأندية بإرسال اللاعبين للمنتخبات، إذا كانت المنتخبات تلعب في دول تصنف كمناطق خطرة بالنسبة للإصابة بالفيروس. وكانت الأندية تأمل في أن يتخذ الفيفا قرارا مماثلا قبل المباريات الدولية المقبلة المقررة خلال أكتوبر الجاري، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالفيروس وتصنيف المزيد من الدول والمناطق كبؤر خطرة. وكان شتيفان رويتر، مدير الكرة بنادي أوغسبورغ الألماني، قال في تصريحات نشرتها مجلة "كيكر" أمس الخميس :"بالنسبة لي، أمر سخيف أن يتم إرسال اللاعبين للمناطق الخطرة. إنها مهمة الفيفا أن ينقل تلك المباريات أو يعمل على ضمان عدم إلزام اللاعبين بالخضوع للحجر الصحي بعد عودتهم". وقال كريستيان شايفرت، المدير الإداري لرابطة الدوري الألماني، إنه كان يأمل في أن يكون الوضع مختلفا عند الحديث بشأن المباريات الدولية والجدول المزدحم للمباريات خلال هذا الموسم. وأضاف شايفرت: "لدى الاتحادات الوطنية رعاة وشركاء يمثلون مصادر مهمة للدخل. خاصة بالنسبة للاتحادات الصغيرة في أوروبا".