كشف مصدر أمني مسؤول أن الأبحاث والتحريات التي تباشرها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة حول الجريمة التي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة أروحي بدوار تفركالت، ضواحي أكدز بإقليم زاكورة، متواصلة، وقد بلغت مراحل متقدمة. وأوضح المصدر ذاته، الذي فضل عدم البوح بهويته للعموم، أن عناصر الدرك الملكي قامت أمس بزيارة إلى مجموعة من القصبات والموقع الذي عثر فيه على جثة الطفلة نعيمة، بالاستعانة بالكلاب المدربة، وذلك أجل كشف خيوط الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني. وأوضح المسؤول ذاته أن المركز القضائي للدرك الملكي المكلف بهذه القضية يقترب من فك خيوط الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة ذات الخمس سنوات، مشيرا إلى أن الأبحاث والتحقيقات في مراحلها المتقدمة وسيتم الكشف عن بعض التفاصيل في الساعات المقبلة. وتابع المتحدث أن عناصر الدرك الملكي تكثف من الأبحاث والتحريات في الموضوع منذ الإعلان عن العثور على جثة الطفلة الضحية، موردا أنها انتقلت أيضا اليوم الثلاثاء بالكلاب المدربة إلى مجموعة من المواقع، منها أحد الجبال القريبة من موقع الجريمة تقول الساكنة المحلية إن "كنز" يوجد هناك. مصدر أمني آخر أوضح في تصريح لهسبريس أن الأبحاث والتحريات متواصلة لتحديد جميع ملابسات القضية، مشيرا إلى أن نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف المكلف بتتبع هذه القضية يتابع الوضع عن كثب، لافتا إلى أنه "حضر مساء أمس الاثنين إلى عين المكان، ووقف على المجهودات المبذولة، وانتقل إلى مركز الدرك الملكي بأكدز حيث كان في اتصال مباشر مع عناصر المركز القضائي التي عهد إليها بتتبع القضية إلى حدود منتصف الليل".