عُثر، صباح الاثنين، على جثة رضيع حديث الولادة، مرمية وسط حاوية أزبال موضوعة جوار السور الخارجي لإعدادية صخر الكائنة بحي أحداف وسط مدينة أزرو. وحسب ما أكدته مصادر هسبريس، فإن جثة الرضيع ما زالت تحتفظ بجزء من الحبل السري، مبرزة أن التحريات الأولية تفيد بأنه لم تمض إلا فترة قصيرة على ولادة الرضيع قبل التخلص من جثته بحاوية النفايات. وأبرزت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة بمدينة أزرو، بعد إخطارها بالحادث، هرعت، إلى جانب مصالح السلطة المحلية، إلى عين المكان، حيث باشرت البحث في هذه القضية. وبأمر من مصالح النيابة العامة المختصة، تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي بمستشفى 20 غشت بمدينة أزرو، لإخضاعها للتشريح الطبي لبيان سبب الوفاة.