قرّرت السلطات الإقليمية والمحلية والصحية بإقليم ميدلت، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالإقليم، إغلاق مؤسستين تعليميتين بالقطاعين العام والخاص، بعد تأكد إصابة تلميذين وعاملة مرافقة للتلاميذ بفيروس كورونا المستجد. وحسب المعلومات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس، فإن اللجنة الإقليمية لليقظة الصحية اتخذت قرار إغلاق المؤسستين التعليميتين الابتدائيتين، بعد تسجيل إصابتين لتلميذين بمدرسة أيت غياث وعاملة مرافقة لتلاميذ مؤسسة تعليمية خاصة. وأضافت المعطيات نفسها أن التلميذيْن المصابيْن انتقل إليهما الفيروس من أقاربهما المصابين في وقت سابق؛ فيما العاملة بالمؤسسة التعليمية الخاصة كانت من بين مخالطي أحد المصابين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الحالة الصحية للمصابين الثلاثة مستقرة. وقررت السلطات المختصة إخضاع الطاقم التعليمي بالمؤسستين ومجموعة من التلاميذ لتحاليل كورونا، وإجراء تعقيم شامل بالمؤسستين التعليميتين، والانتقال إلى التعليم عن بُعد. وأوضحت مصادر الجريدة أنه سيتم استئناف الدراسة بالمؤسستين في حالة التأكد من توفير الظروف الصحية المناسبة، حفاظا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر العاملة بالمؤسستين، ملتمسة من الأسر الحرص على متابعة أبنائهم للدروس المقدمة على القنوات التلفزيونية المغربية وموقع وزارة التربية الوطنية، مشيرا إلى أنه سيتم تقاسم المعطيات والدروس عبر مجموعات "واتساب" لكل قسم.