وصلت أخيرا إلى اسبانيا عملات بقيمة حوالي نصف مليار دولار يوم السبت 25 فبراير الجاري، بعد أن ظلت في سفينة حربية غارقة لاكثر من 200 سنة وبعد معركة قضائية بين الحكومة الاسبانية وشركة انقاذ استمرت خمس سنوات. وكانت الفرقاطة نوسترا سينورا دي لاس مرسيدس التي تحمل 49 مدفعا قد أبحرت من سواحل بيرو التي كانت مستعمرة اسبانية انذاك وبها عملات معدنية لسد العجز في خزائن وزارة الخزانة الاسبانية. وقال موقع للحكومة الاسبانية على الانترنت ان سفنا حربية بريطانية شنت هجوما في عام 1804 بينما كانت الفرقاطة تقترب من ميناء قادش الاسباني فغرقت السفينة وقتل 249 شخصا. وهبطت طائرة عسكرية اسبانية يوم السبت في قاعدة توريخون الجوية بالقرب من مدريد تحمل 594 الف قطعة عملة ذهبية وفضية كانت قد استخرجتها شركة اوديسا للتنقيب البحري ومقرها الولاياتالمتحدة في عام 2007. وقالت اسبانيا في المحكمة أنها وليس شركة الانقاذ المالك الشرعي للشحنه والسفينة وامر قاض أمريكي في 17 فبراير شباط باعادة العملات من ولاية فلوريدا. وقالت الشركة انها ستلتزم بالحكم على الرغم من أن متحدثة باسمها قالت انه "صفعة في وجه كل السوابق القانونية.