خرج المئات من مغاربة فنلندا، بعد صلاة الجمعة ل24 فبراير، ضمن مظاهرات طالت مجموعة من مدن هذا البلد وعبرت عن الاحتجاج تجاه تهديدات عنصرية صدرت عن عضو بحزب "الفنلنديّين الأصليّين" تستهدف سلامة من شملتهم ومن بينهم المغاربة. وقال يونس إجيري، عن المنتدى المغربي بفنلندا، إنّ الحكومة هناك مطالبة بتحريك الإجراءات القانونية لإنزال عقوبات صارمة تجاه أي تصريح عنصري كيفما كان.. واسترسل: "التصريحات المؤجّجة لغضبنا تحرّض على العنف والقتل بشكل يسيء إلى المغاربة وكذا الشعب الفنلندي الطيّب والمسالم.. وهو ما لا يمكن التغاضي عنه". تجدر الإشارة إلى أنّ سلسلة جرائم قتل عرفتها فنلندا مؤخّرا في صفوف المهاجرين إليها من أصول أجنبيّة، كانت آخرها قد نالت من روح شاب مغربي بمدينة "أولو".. في حين واكبت جريدة "التلهِتي" هذا المعطى باستطلاع للرأس عرفت نتيجته تأييد الغالبيّة بطرد الحزبي المصرح بدعوته للعنف خارج "الفنلنديّين الأصليّين".