نفت سارة شفق، ملكة جمال فنلندا 2012، وذات الأصول المغربية، بشدة ما تردد أخيرا في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الوطنية خاصة، حيث نسبت إليها تصريحات بخصوص علاقتها مع المغرب، وبأنها "أمازيغية وتاريخها أمازيغي ولغتها أمازيغية، وبأنها لا تعترف إلا بالأمازيغية وطنا بصرف النظر عن المكان الذي توجد فيه، وأن أي ديكتاتور لن يحرمها هذا الحق". وتوصل موقع هسبريس ببيان حقيقة موقع من طرف إجيري يونس، رئيس المنتدى المغربي في هلسنكي بفنلندا، يشهد فيه بتوصله برسالة من عائلة سارة شفق ملكة جمال فنلندا لعام 2012، تصف فيه ما نُسب لسارة من تصريحات بالحملة المغرضة والادعاءات الكاذبة والمنافية للحقيقة التي نُشرت في بعض الجرائد الإلكترونية المغربية من طرف أعداء الوحدة الترابية". وتابع بيان الحقيقة بأن ما قيل على لسان سارة شفق، ذات 21 ربيعا، هو "مجرد تلفيق لا صلة له بأصول وقواعد وأخلاقيات مهنة الإعلام"، واعدا بسرد حيثيات الحقيقة كاملة إلى جميع المغاربة داخل وخارج الوطن. واستطردت سارة شفق قائلة في البيان المذكور: "لقد فوجئت واستغربت للمقالات المنشورة بالجرائد الإلكترونية المغربية، والأقوال المزيفة التي نشرت عني"، قبل أن تؤكد أن ما نُسب لها من أقوال هو "كذب وزور وبهتان"، وبأنها تفتخر بكونها فنلندية من أصل مغربي، كما أنها "تحب المغرب بكل ثقافته المتنوعة وتقاليده المختلفة". وجدير بالذكر أن شارة شفق، التي هاجرت وهي صغيرة إلى فنلندا، حصلت قبل أيام قليلة على لقب ملكة جمال فنلندا لسنة 2012، متفوقة على متنافسات كثيرات، من أبرزهن سابينا ساركا، وفيفي سوومينن. وأثار تتويج سارة شفق ملكة لجمال فنلندا تعليقات العديد من المغاربة، خاصة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية، حيث انبهر الكثيرون بجمال تقاسيم مُحياها مقارنة مع الشابة سارة معتمد، ذات التسعة عشر ربيعا، والتي حصلت قبل أيام قليلة على لقب ملكة جمال المغرب 2012. وتساءل ظرفاء هل المغرب صار فارغا من الجمال الأنثوي، حتى يتم اختيار فتاة متوسطة الجمال ملكة لجمال البلاد، بينما الجميلات الفاتنات المحتشمات يوجدن في جبال الأطلس والريف وفي الجنوب ومختلف مناطق الوطن، بدون ضجيج ولا أضواء إعلام ولا مسابقات..