عبّرت هيئات جمعوية بمدينة تزنيت عن استنكارها الشديد لواقعة الاعتداء الجنسي، التي اهتزت على وقعها جماعة الركادة، الثلاثاء الماضي، وتعرض لها طفل قاصر يعاني من إعاقة ذهنية. وفي هذا الإطار، أعرب بيان موقع من طرف جمعية تحدي الإعاقة بتزنيت وجمعية آباء وأولياء المستفيدين من خدمات المركب الاجتماعي لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة ذاتها عن إدانته الشديدة للاعتداءات اللامتناهية على براءة الأطفال. وطالب البيان، الذي توصلت به جريدة هسبريس، النيابة العامة بالإسراع بتوقيف الجناة وكل من له علاقة بالواقعة وتسليمهم إلى العدالة لإيقاع أشد العقوبات عليهم، نظرا لجرمهم المتكرر الذي استغلوا خلاله وضعية إعاقة الطفل. كما دعا البيان كافة الفاعلين الرسميين والمدنيين، من خلال الأسر والمؤسسات التعليمية والإعلامية ومختلف الهيئات المدنية والحقوقية والسياسية، إلى التعبئة للتصدي لظاهرة الاغتصاب والتحسيس بخطورتها ومعالجتها من جذورها بإعادة الاعتبار للقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية التي تُعلي من شأن الطفولة وتحث على حمايتها وتوفير الرعاية اللازمة لها. وفي سياق متصل، علمت هسبريس أن عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي بتزنيت أوقفت، مساء أمس الجمعة، المتهم الرابع في جريمة هتك العرض التي شهدتها ودادية الخير أولاد جرار، وينتظر عرضه اليوم السبت على أنظار الوكيل العام باستئنافية أكادير قصد متابعته بالمنسوب إليه بمعية شركائه الذين يتابع أحدهم في حالة اعتقال ويوجد اثنان آخران تحت تدبير المراقبة القضائية.