لا حديث بإقليم تزنيت، منذ مساء الثلاثاء، سوى عن حادث الاعتداء الجنسي، الذي اهتزت على وقعه جماعة الركادة أولاد جرار وتعرض له طفل في ال14 من عمره ويعاني من إعاقة ذهنية. وفي آخر مستجدات الواقعة، علمت هسبريس، من مصادر مطلعة، بأن بحثا تمهيديا باشرته الضابطة القضائية مع الضحية أقر خلاله بتعرضه للاستغلال الجنسي من طرف ثلاثة أشخاص آخرين، إذ جرى الاستماع لاثنين منهم فيما لا يزال البحث جاريا عن الثالث. وأضافت المصادر ذاتها أنه سيتم، غدا الخميس، تقديم جميع المتابعين في القضية والبالغ عددهم أربعة أشخاص أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، من أجل تكييف صك الاتهام المنسوب إليهم. وكانت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتزنيت تمكنت، مساء الثلاثاء، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في القضية بعدما جرى ضبطه وهو في حالة تلبس بممارسة شذوذه الجنسي على الضحية.