انتعشت خزينة فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم بمبلغ مالي بقيمة 100 مليون سنتيم، كدفعة أولى من صفقة انتقال لاعبه محمد المرابط إلى فريق شباب المحمدية. وعلمت "هسبورت"، من مصادر مقربة من محيط الفريق "المسفيوي"، أن هشام آيت منا، رئيس فريق شباب المحمدية، حول المبلغ المالي المذكور إلى الحساب البنكي الخاص بفريق أولمبيك آسفي، في إطار صفقة انتقال اللاعب محمد المرابط إلى شباب المحمدية، بعدما وقع مع فريق "مدينة الزهور" على عقد يقضي بالدفاع عن ألوانه بداية من الموسم الكروي المقبل. وحسب المصادر نفسها فإن الاتفاق المبرم بين أنور ادبيرة، رئيس أولمبيك آسفي، وهشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، يقضي بتسديد قيمة انتقال المرابط المقدرة ب400 مليون سنتيم، على أربع دفعات، تسلم منها "القرش المسفيوي" الدفعة الأولى، ومن المنتظر أن يتوصل بالدفعة الثانية مع نهاية يوليوز الجاري. من جهته لم يتمكن البرازيلي كلاوديو رافاييل، لاعب الفريق المسفيوي، من مغادرة بلاده والعودة إلى المغرب حتى الآن، بسبب إجراءات غلق البرازيل لحدودها الجوية بعد تفشي وباء "كورونا" في البلاد بشكل كبير. وكان كلاوديو عاد إلى بلده البرازيل بعد تعليق الأنشطة الكروية بسبب انتشار وباء "كورونا"، حيث قضى فترة الحجر الصحي، قبل أن يجد صعوبة كبيرة في العودة إلى المغرب، رغم مجهودات إدارة الأولمبيك لتسهيل عودته، من خلال مراسلتها الجهات المعنية، إذ إن السلطات البرازيلية لم تسمح له بالمغادرة حتى الآن، بسبب إغلاق الحدود الجوية في إطار الإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار العدوى. وارتباطا بالموضوع فقد عاد اللاعب المهدي خالص إلى أرض الوطن، قادما من الديار الفرنسية بعدما قضى فترة الحجر الصحي هناك رفقة أسرته، والتحق قبل أيام بالتداريب الجماعية للفريق المسفيوي، بعد أن خضع للتحاليل الطبية الخاصة بالكشف عن "فيروس كورونا"، وجاءت نتائجها سلبية. يُشار إلى أن بعثة فريق أولمبيك آسفي عادت إلى قواعد الفريق بعد المعسكر التدريبي المغلق الذي أجراه النادي بمدينة أكادير، وتخللته مجموعة من المباريات الودية، تحسبا لاستئناف منافسات الدوري الاحترافي بعد توقف نشاطه لأزيد من ثلاثة أشهر.