أعلنت تنسيقيات حركة شباب 20 فبراير في أزيد من 80 مدينة تخليدها للذكرى الأولى لانطلاق احتجاجات الحركة بوقفات ومسيرات واعتصامات بالساحات العمومية يوم غد الأحد 19 فبراير. وأشارت تنسيقيات "20 فبراير" في بياناتها ونداءاتها ل"الشعب المغربي" إلى أن صمود الحركة دفع النظام إلى نهج ما وصفته بياناتها بسياسة الالتفاف على كطالب الحركة سياسيا من خلال إجراء تعديل على الدستور وإجراء انتخابات مبكرة اعتبرتها النداءات المذكورة فاقدة للشرعية بعد أن قاطعها أغلبية المغاربة، والالتفاف اجتماعيات من خلال الزيادة في الأجور وتشغيل عدد من المعطلين من حاملي الشهادات، منتقدة عدم التعاطي مع مشكل "الغلاء الفاحش و البطالة الناتجة عن الاختيارات الاقتصادية اللاشعبية التي تنهجها الدولة " كما ورد في بيان تنسيقية "20 فبراير" بمدينة طنجة. وأكدت تنسيقيات الحركة التي انطلقت احتجاجاتها في المغرب يوم 20 فبراير 2011، على أنها مستمرة في النضال بتخليدها لليوم النضالي الثاني عشر، من أجل تحقيق دولة الحق والقانون، ومحاربة الفساد والاستبداد، وتجسيد مطلب الحرية والكرامة والعدالة والاجتماعية، في حين ذهبت تنسيقيات بعض المدن إلى تسطير مطالب محلية في بيانات تخليدها لذكرى انطلاق الحراك العشريني، من قبيل توفير السكن والخدمات الاجتماعية الأساسية أو المطالبة برحيل عدد من المسؤولين المحليين، أو إلغاء عقد التدبير المفوض مع عدد من الشركات الأجنبية. ولم تنس حركة "20 فبراير" معتقليها، حيث سطرت مختلف تنسيقياتها مطلب إطلاق سراح كل المعتقلين وعلى رأسهم معتقلي الحركة.