نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي سليمان، الأربعاء، قافلة تربوية استهدفت تلميذات وتلاميذ المناطق النائية بالمجال القروي للإقليم والمترشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي 2019 2020. وتندرج هذه المبادرة في إطار مواصلة المديرية الإقليمية لعملية تفعيل الاستمرارية البيداغوجية وأنشطة الحياة المدرسية عن بعد، والتي يسري تنفيذها في إطار جهود التصدي لمحاربة جائحة كورونا. كما تندرج في سياق تحضير الظروف الملائمة لفائدة التلامذة وتعزيز التواصل مع المترشحين بمجموعة من دواوير بعض المناطق النائية وتأطير مجهوداتهم للإعداد الناجع لاجتياز هذه الامتحانات، وموافاتهم بكل الوثائق المؤطرة لها، وتمكينهم من الاطلاع على كل الجوانب القانونية والتنظيمية وكل المستجدات الخاصة بامتحانات الباكالوريا لدورة 2020. وفي هذا الإطار، قال المصطفى أوشريف، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي سليمان، إن "هذه القافلة التربوية تأتي في إطار الحملة التحسيسية التي تقوم بها المديرية الإقليمية، بتنسيق وتعاون مع إدارة ثانوية قاسم أمين بجماعة دار بلعامري القروية، من أجل التواصل مع تلميذات وتلاميذ هذه المنطقة النائية؛ وذلك من أجل تعزيز التواصل معهم وتأهيلهم لاجتياز امتحانات الباكالوريا في شروط نفسية واجتماعية وتربوية مناسبة"، مشددا على أن "الاستعداد الجيد والثقة في النفس وعدم التفكير في الغش أو اللجوء إليه تحت أي ذريعة هي مفاتيح التفوق والنجاح". وأشار المسؤول التربوي الإقليمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن "المديرية الإقليمية سلمت للمترشحين والمترشحات مجموعة من الوثائق التربوية التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية؛ ومن ضمنها دليل المترشح والمترشحة لامتحانات الباكالوريا دورة 2020، والقرار المنظم للامتحان الوطني الموحد للباكالوريا ومجموعة أخرى من الوثائق التي سيطلع عليها التلاميذ والتلميذات من أجل الاستعداد الجيد لهذا الاستحقاق الوطني المهم". وأضاف المتحدث ذاته أن "المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسيدي سليمان اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المترشحين والمترشحات وجميع المتدخلين في هذه المحطة التربوية المهمة، من خلال تحملها للمسؤولية الكاملة فيما يتعلق بالتدابير الاحترازية والوقائية من تفشي فيروس كورونا المستجد؛ عن طريق توفير الكمامات لجميع التلاميذ والتلميذات وكذا الأطقم الادارية والتربوية، بالإضافة إلى إخضاع مراكز الامتحانات لعملية التعقيم باستمرار".