نظّمت جمعية النخيل لواهبي الدم بمراكش، الأحد، بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بعاصمة النخيل، حملة للتبرع بهذه المادة الحيوية. وشاركت في هذه المبادرة جمعيات من المجتمع المدني، استجابة منها لنداء صدر أخيرا عن المركز الوطني لتحاقن الدم، بعدما فاقمت حالة الطوارئ الصحية التي يعيشها المغرب من أزمة الخصاص على مستوى مخزون الدم في مراكز التحاقن بمختلف مناطق المغرب. وبالمناسبة، أكد محمد مغاطيط، رئيس جمعية النخيل لواهبي الدم بمراكش، في تصريح لهسبريس، أن "هذه العملية، التي تنظم بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم (11 يونيو) والتي صادفت هذه السنة تفشي جائحة "كوفيد 19"، ترمي إلى جمع أكبر عدد من الأكياس من هذه المادة الحيوية". من جانبه، ناشد محمود أبراش، الإطار الصحي بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بعاصمة النخيل، الراغبين في التبرع من المواطنين من أجل الإقبال على هذه الخطوة الإنسانية دون خوف من الإصابة بفيروس "كورونا"؛ لأن "العملية تتم وفق التدابير الاحترازية التي نصت عليها السلطات العمومية". وشدد أبراش على "أهمية تأمين الدم للحالات المستعجلة، كالحوادث والعمليات الجراحية وغيرها من الأمراض، وكذلك خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد في مواجهة جائحة فيروس "كورونا". وفي هذا السياق، واصل الإطار الصحي بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بعاصمة النخيل قائلا: "لذا، فالمركز ظلت أبوابه مفتوحة في وجه المتبرعين"، معتبرا أن "هذه العملية، التي تساهم فيها جمعيات مدنية، خطوة "إيجابية" لجمع حصيلة استثنائية من الدم، قصد دعم مخزون مركز تحاقن الدم الذي يعرف نقصا ملموسا"، بتعبير أبراش.