دعت فعاليات شبابية مغربية وسورية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية السورية المغربية في وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة السورية في العاصمة المغربية الرباط صباح السبت 11 فبراير الجاري، دعما منها للثورة السورية و تنديدا بالمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري على يد نظام "بشار الأسد". وتلقى المشاركون في الوقفة اتصالا هاتفيا من قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، ناشد من خلاله المجتمع الدولي مساعدة السوريين المنكوبين جراء العدوان المتواصل لقوات الجيش السوري على المدنيين العزل في كل المدن السورية، كما دعا سوريي الخارج إلى للتكاثف وتوحيد الصف من أجل دعم الثورة السورية في الداخل. وتلا الناطق باسم الجالية السورية المقيمة في المغرب الدكتور غسان أبو صالح نص البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية، الذي جدد من خلاله المحتجون دعمهم الكامل للثورة السورية وللجيش الحر، كما طالبوا الحكومة المغربية بتبني موقف داعم للثورة السورية وقطع كل أشكال التعاون من النظام السوري ،إضافة إلى طرد من أسموهم بشبيحة النظام السوري من الأراضي المغربية، باعتبارهم شركاء في الجريمة بوقوفهم ضد مطالب الشعب السوري وثورته من أجل الحرية، إضافة إلى إرسالهم لتقارير أمنية شبه يومية إلى أجهزة الأمن و المخابرات السورية حول نشاطات المعارضين السوريين المقيمين بالمغرب. ومن المنتظر أن يحل بالمغرب مساء السبت عضو المجلس الوطني السوري الدكتور رضوان زيادة، كما يتوقع أن تستضيفه الجمعية المغربي لحقوق الإنسان في ندوة حول الثورة السورية مساء الاثنين المقبل بمقر نادي المحامين بالعاصمة الرباط.