أعلنت المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، الجمعة، تسجيل حالة شفاء جديدة بعمالة إنزكان آيت ملول. ويتعلق الأمر بشاب عشريني، يتحدّر من حي "المزار" في آيت ملول، بعدما كشفت التحاليل المخبرية خلو جسده التام من فيروس كورونا المستجد، ما سمح له بمغادرة المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وبتسجيل تعافي الشاب العشريني، يصل مجموع الحالات المعلن شفاؤها بعمالة إنزكان آيت ملول إلى 41 حالة، إلى جانب حالة وفاة واحدة منذ أول ظهور للفيروس التاجي، ما يجعل إنزكان آيت ملول تقضي على الوباء، لتنضاف إلى أقاليم طاطا واشتوكة آيت باها وتزنيت. ووفقا للمعطيات الأخيرة الصادرة عن المديرية الجهوية للصحة، فإن ثلاث حالات فقط ما تزال تتابع البروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا المستجد على مستوى الجهة. ويتعلق الأمر بحالتيْن بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بأكادير إدوتنان، وذلك أصل 89 حالة إصابة مؤكّدة، منها 79 حالة شفاء و7 وفيات. وخلال ال 24 ساعة الأخيرة، فقد تم استبعاد 486 حالة، أثبتت التحاليل المخبرية التي أُخضعت لها خلوها من الفيروس، فيما لم يتم تسجيل أي حالة إصابة جديدة منذ يوم 30 ماي المنصرم.