انتقلت القدرة على إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، التي تجريها المختبرات التابعة لوزارة الصحة، من 10 آلاف إلى 12 ألف اختبار يوميا نهاية الأسبوع المنصرم، بعد توسيع شبكة مراكز الفحص على مجموع جهات المملكة. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة أن الكشوفات اليومية ستنتقل إلى أزيد من 16 ألف كشف ابتداء من الأسبوع الجاري، بعد الشروع في تشغيل مختبرات متنقلة وثابتة جديدة بكل من جهتي الدارالبيضاءسطات ومراكش أسفي، إلى جانب مراكز أخرى في مدن الصحراء المغربية. وقال المسؤول بوزارة الصحة، في تصريح لهسبريس، إن المصالح التابعة للوزارة واصلت فتح مختبرات جديدة، آخرها بمدينة العيون شرع في عمله يوم الجمعة الماضي، وهو ما سمح بتسريع وتيرة الاختبارات بالمنطقة. وأضاف المسؤول ذاته أنه "سيتم الشروع أيضا في إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد بمدينة الداخلة بداية من يوم الثلاثاء المقبل على أبعد تقدير، وبذلك يكون المغرب قد نجح في تغطية معظم الجهات بمختبرات متطورة قادرة على الكشف عن هذا الفيروس". وستشرع مصالح وزارة الصحة، وفق تأكيدات المصدر نفسه، في إجراء اختبارات الكشف عن مرض "كوفيد-19" بالمناطق القروية والمراكز النائية بجهتي الدارالبيضاءسطات ومراكش أسفي انطلاقا من الأسبوع القادم، عبر مختبرين متنقلين متطورين، اللذين ينضافان إلى المختبر المتنقل الأول الذي يتواجد حاليا بمنطقة بولمان للكشف عن حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا. كما ستجرى الاختبارات الخاصة بمرض "كوفيد-19" بمدينتي بوجدور والسمارة، وغيرهما من المدن الصحراوية المغربية، من خلال المختبرات المتنقلة. وأكد مصدر هسبريس أن توسيع التغطية من شأنه أن يساهم في التوصل بالنتائج في مدة قياسية على صعيد جميع المدن المغربية من طنجة إلى لكويرة.