قضت المحكمة الابتدائية بتزنيت، الخميس، بالحبس والغرامة في حق ثلاثة أشخاص متابعين بتهم "قنص حيوان محمي من نوع الغزال والقنص بالليل خارج الفترة المسموحة وخرق حالة الطوارئ الصحية وعدم احترام حظر التنقل الليلي". وأدانت هيئة الحكم الأظناء الثلاثة بسنة حبسا نافذا لكل منهم وغرامة نافذة قدرها مائة ألف درهم (100000 درهم)، مع مصادرة السيارة والبندقية المحجوزتين لفائدة الأملاك المخزنية وسحب رخصة السلاح من أحد المتهمين مقابل إرجاع باقي المحجوز لمن له الحق فيه. كما قررت الهيئة ذاتها الإشهاد على الصلح الواقع بين إدارة المياه والغابات والمتورطين في القضية والحكم بأدائهم لفائدة الجامعة الملكية المغربية للقنص ومن معها تعويضا مدنيا قدره درهم واحد رمزي مع الصائر وتحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى. وكانت السلطات المحلية بقيادة أربعاء آيت أحمد بإقليم تزنيت، بتنسيق مع عناصر المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، قد تمكنت، ليلة الثلاثاء 05 ماي الجاري، من اعتقال شخصين متلبسين بممارسة القنص العشوائي، قبل أن يسلم شخص ثالث نفسه إلى مصالح الدرك الملكي بسرية أنزي بعدما لاذ بالفرار خلال عملية التوقيف. ومكنت العملية نفسها من ضبط غزلان نافقة، وحجز سيارة رباعية الدفع وسلاح ناري كان يستعمله الموقوفون في ممارسة أنشطتهم الممنوعة.