علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن الملك محمد السادس يتابع الحالة الصحية للوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، الذي يتلقى العلاج في المستشفى من وعكة صحية ألمت به. وبحسب مصادر هسبريس فإن الملك يواكب حالة الزعيم الاتحادي بشكل يومي، ويتوصل بتقارير طبية حول صحة "قائد مرحلة التناوب"، ويوجه تعليماته بضرورة العناية الفائقة باليوسفي من طرف الفريق الطبي. وأوضحت مصادر مقربة من اليوسفي أن هذا الأخير يتلقى العلاج بمستشفى الشيخ خليفة برعاية من الملك محمد السادس، وبتواجد مستمر لزوجته، حيث يتداوى من مشاكل في التنفس وفي المسالك البولية. وعلى الرغم من تقدمه في العمر؛ إذ شارف على المائة سنة، إلا أن الوضع الصحي للكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مستقر، ويتفاعل مع العلاج الذي يتلقاه من طرف الأطر الطبية المتخصصة. وأشارت مصادر مقربة من اليوسفي إلى أن مسؤولين يتصلون بشكل مستمر بزوجته قصد السؤال عن وضعه الصحي، خصوصا وأن التنقل ممنوع في ظل الأوضاع التي تمر منها المملكة بسبب جائحة كورونا. وجرى نقل قائد "حكومة التناوب التوافقي" صوب المستشفى لتلقي العلاج منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد آلام ألمت به على مستوى الصدر، رجحت مصادر هسبريس ارتباطها بالحجر الصحي واقتصار تنفسه على رئة واحدة فقط. ومعلوم أن الزعيم الاتحادي قد خضع لبتر رئة منذ خمسينات القرن الماضي، زيادة على معاناته مع مرض السرطان، بالإضافة إلى إصابته بجلطة دماغية إبان فترة حكومة التناوب، لكنه ظل صامدا بتتبع العلاج بشكل عاد أو من خلال التدخل الطبي. ويتابع الاتحاديون وعلى رأسهم إدريس لشكر، الكاتب الأول ل"حزب الوردة"، الوضع الصحي لزعيمهم ويبادرون بربط الاتصال مع إدارة المستشفى الذي يرقد فيه اليوسفي، أو بزوجته، قصد السؤال عنه.