استقبل إقليمشفشاون عيد الفطر بحادثتي انتحار متفرقتين كان ضحيتهما شابان في عقدهما الثاني، وضعا حدا لحياتهما، اليوم الأحد، شنقا بواسطة حبل، في ظروف ما زالت مجهولة. مصادر محلية متطابقة أفادت بأن أحد المنتحريْن شاب عشريني ينحدر من أسرة محافظة ويقيم بدوار أولاسن بجماعة أونان بإقليمشفشاون، موضحة أنه قد جرى العثور عليه معلقا بحبل ملفوف بعمود بمنزل أسرته، مؤكدة أن الهالك "لم تكن تبدو عليه أية أعراض لمرض نفسي". المصادر ذاتها أضافت أن الشاب الثاني بدوره وجد جثة هامدة معلقا بحبل ملفوف بشجرة بجوار منزل أسرته الكائن بمركز الزيتونة بدوار تونيت الواقع في النفوذ الترابي لجماعة لغدير بإقليمشفشاون، مشيرة إلى أن الهالك لم يتجاوز العشرين من عمره "وكان يعاني من اضطرابات نفسية". وجرى نقل جثتي الهالكين إلى مستودع الجثامين بالمستشفى الإقليميلشفشاون، قصد إخضاعهما للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في وقت باشرت فيه عناصر الدرك الملكي تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعتين المتفرقتين.