أوضح هشام آيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية لكرة القدم، أن اللجنة المكلفة بإعداد تقارير خاصة عن مصير الموسم الحالي من الدوري الاحترافي، قدمت جميع المقترحات الممكنة لاستئناف الدوري لجامعة الكرة، لكن القرار الأول والأخير سيكون بيد السلطات الخاصة بمتابعة الحالة الوبائية في البلاد. وقال آيت منا، في برنامج "ماتش_مع_كورونا" على "هسبورت"، إنه يتمنى عودة عجلة الدوري إلى الدوران من جديد، بعد التوقف المفاجئ بسبب انتشار وباء "كورونا"، في حال أكدت الجهات المعنية أن الحالة الوبائية مستقرة وصحة المواطن غير مهددة، مردفا: "وإن كان الأمر عكس ذلك، فمصلحة البلاد والمواطنين فوق كل اعتبار، وإنهاء الموسم لا يُساوي شيئا أمام المصلحة العامة". وتابع المتحدث نفسه: "بالنسبة إلي كرئيس شباب المحمدية، وأنافس بقوة هذا الموسم على الصعود إلى القسم الاحترافي الأول إلى جانب المغرب الفاسي والراسينغ البيضاوي، فقرار احتساب سنة بيضاء سيكون صادما بالنسبة إلينا، بالنظر إلى المجهود الكبير الذي قمنا به هذه السنة والنتائج الإيجابية التي حققها فريقنا، لكن في حال كان لا بد من ذلك، فلن نعترض على قرار يصُب في مصلحة سلامة المواطنين". كما تطرق آيت منا، خلال حديثه، إلى توصيات الاتحاد الدولي "فيفا" والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للأندية بتخفيض أجور لاعبيها، تفاديا لأي أزمة مالية قد تُهدد الفرق، مؤكدا أنه لم يُطبق بعد القرار على لاعبيه، وينتظر التوصيات التي ستخرج بها جامعة الكرة في الموضوع، مُشددا على أن فريقه تأثر بدوره بتعليق النشاط الكروي على غرار جميع الفرق. ولم يُخفِ رئيس شباب المحمدية تشجيعه للوداد قائلا: "تجمعنا شراكة بالفريق الأحمر، بعد المساعدات الكبيرة التي قدمها لنا منذ كان فريقنا يُمارس في أقسام الهواة، ونحن ممتنون له على كل شيء. كما أنني شخصيا أشجع الوداد وأتمنى له الفوز دائما، مادام فريقي في القسم الثاني، وعندما نصعد إلى القسم الأول، بالتأكيد سأشجع الشباب وأتمنى له الفوز دائما، حتى وإن كان الخصم الوداد الرياضي". ونفى آيت منا الأخبار التي تروج حول امتلاكه لعقد لاعبي الوداد الرياضي بديع أووك ويحيى جبران، قائلا: "لا علاقة لي باللاعبين وهما ملك الوداد، لكن بالنسبة إلى اللاعب إسماعيل مترجي، فعقده باسم الوداد ويلعب للشباب على سبيل الإعارة، في إطار الشراكة التي تجمع بين الفريقين". وتساءل آيت منا إن كان جواد زيات، رئيس الرجاء الرياضي، يعرف تاريخ الفريق "الأخضر"، مشددا على أن شباب المحمدية حصد بطولات كثيرة قبل الرجاء. كما تطرق إلى موضوع المكالمة الهاتفية المسربة والمنسوبة إلى محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء، إذ وصفه ب"الأحمق الذي يفتقد الرزانة"، إذ يقوده حبه الكبير للرجاء إلى الخروج عن الصواب بين الفينة والأخرى. واختتم رئيس شباب المحمدية حديثه بتأكيده أن كامل تركيزه في الوقت الحالي، أن يخدم فريقه وينجح في إعادته إلى القسم الاحترافي الأول، مؤكدا أنه لا يسعى إلى أي منصب بالعصبة الاحترافية أو جامعة الكرة، حتى يبقى مركزا على المشروع الذي سطره مع الشباب.