منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بادرت شركة Ama Détérgent لتكون من أوائل المُلتزمين بالمشاركة في حملة مواجهة الجائحة بإطلاق مبادرة من مدينتها "الجديدة"، حيث وزعت أزيد من 30 طناً من محاليل التعقيم. وقالت الشركة المغربية، المتخصصة في مواد التنظيف والتعقيم والمعروفة تحت علامة "ميو MIO"، إن هذه "المبادرة المواطنة استهدفت في مرحلتها الأولى خدمات الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدينة والجماعات، إضافة إلى خدمات الصحة بالمدينة، والتي تجندت في الصفوف الأمامية من أجل محاربة هذه الجائحة". وبعدما انطلقت عملية توزيع هذه المنتجات، عملت الشركة على تعبئة فُرقها الخاصة بالجبهة الأمامية، حيث تكلفت منذ بداية مارس المنصرم فُرق Ama Détérgent بالتعقيم الكُلي للمحلات وسيارات الخدمة والإسعاف الخاصة بمستخدمي قطاعي الصحة والأمن الوطني بمدينة الجديدة. وانطلاقاً من 26 مارس الماضي، امتدت المبادرة إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث تجندت فُرق Ama Détérgent لدعم رجال الأمن الوطني والصحة العمومية، ويهم الأمر ولاية أمن المدينة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، اللذين استفادا من طُنين من مواد التعقيم المرشوشة بشكل يومي في إطار هاته العملية. وذكرت الشركة أن مجهوداتها لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستعمل على تعميم هذه العملية على كافة المستشفيات التي تحارب مرض "كوفيد-19" بكل من مدينتي الدارالبيضاءوالجديدة. وأطلقت الشركة أيضاً عملية تجانس لمحلول تعقيم جديد تم تسويقه تحت علامة "ميو MIO" للعموم منذ 15 أبريل المنصرم، والتزمت بالتبرع ب50 في المائة من إنتاجية منتجها الجديد لفائدة العاملين بقطاع الصحة والأمن الوطني، وأيضاً أصحاب الدكاكين التجارية. وبالإضافة إلى ما سبق، أطلقت شركة Ama Détérgent نداءً للقطاع الذي تعمل به من أجل إنشاء تجمع يوفر كافة حاجيات التعقيم التي أصبحت تشهد ارتفاعاً ملموساً يوم بعد آخر، وذلك بهدف حماية الرجال والنساء المرابطين بالخط الأول لمواجهة جائحة "كوفيد-19"، ومنهم على وجه الخصوص الطاقم الطبي وقوات الأمن الوطني. جدير بالذكر أن شركة Ama Détérgent متواجدة بالسوق المغربية منذ سنة 2009، وتعد فاعلاً وطنياً وجهوياً مرجعياً في قطاعي التنظيف والتجميل في المملكة. وتفوق استثمارات الشركة 200 مليون درهم، إذ حددت كهدف لها الإبداع من أجل توفير منتج محلي ذي جودة يناسب تماماً انتظارات المستهلك، بأسعار تنافسية تحترم القيم البيئية وتعزيز دور الرأسمال البشري والمسؤولية.