يلف غموض كبير مستقبل الدولي المغربي وليد أزارو، المعار من الأهلي المصري لكرة القدم لنادي الاتفاق السعودي، في ظل الحيرة التي تشغل تفكير اللاعب ما بين رفض المدرب رينيه فايلر عودته إلى ناديه السابق والعروض الخليجية التي يتلقاها بغية الاستفادة من خدماته برسم الانتقالات الصيفية المقبلة. وحسب مصادر مصرية فإن المهاجم السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي يواجه المجهول ولا يعرف إلى الآن وجهته المقبلة رغم توصله بعدة عروض من أندية خليجية، من بينها الاتفاق السعودي الذي أبدى رغبته في شراء اللاعب نهائيا، إلى جانب عروض أوروبية من فرنسا وبلجيكا وغيرهما. ويستغل البالغ من العمر 24 سنة فترة توقف النشاط الرياضي بسبب "جائحة كورونا" للمفاضلة بين هذه العروض، بغية اختيار الأفضل منها، رغم أن أكثر من مسؤول في الأهلي يرغب في استعادة خدماته بعد نهاية فترة إعارته؛ إلا أن المدرب السويسري له رأى مخالف ويرفض عودة المهاجم المغربي بدعوى أن طريقة لعبه لا تناسب الأهلي وخطة لعبه. من جانبه، رفض أزارو عرضا من إدارة الأهلي بتمديد عقده، وهو ما يهدد إدارة الفريق بخسارة خدماته بشكل مجاني بعد نهاية هذا الموسم، ما جعلها تعيش موقفا صعبا في ما يتعلق بتسويق اللاعب بالشكل المطلوب، لاسيما أنه سيتبقى في عقده موسم واحد فقط فور انتهاء الموسم الجاري. وكان مسؤولو الأحمر المصري حددوا مبلغ 3 ملايين دولار لبيع وليد أزارو، بعدما حسم السويسري رينيه فايلر موقفه ورفض عودة الأسد المغربي بعد انتهاء الإعارة بنهاية الموسم الجاري. ويشعر اللاعب سالف الذكر بانزعاج كبير، إذ لم يستطع حسم مستقبله في ظل المفاوضات المتعثرة بين فريقه الأصلي الأهلي ونادي الاتفاق السعودي الذي يلعب له حاليا على سبيل الإعارة، لاسيما أن الحجر الصحي الذي يخضع له حاليا في السعودية، والذي طال أمده، يزيد من انزعاجه في ظل عدم قدرته على السفر والعودة إلى المغرب بعدما سافر بعض من زملائه الأجانب في الاتفاق عقب منحهم الضوء الأخضر من إدارة الفريق.