أجهض فيروس كورونا المستجد رغبة إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم في التعاقد مع الدولي المغربي أشرف حكيمي، المعار لموسمين من ريال مدريد الإسباني إلى بوروسيا دورتموند الألماني؛ وذلك عقب الأزمة المالية الخانقة التي ألحقها بعالم الساحرة المستدير بعد توقف الدوريات الأوروبية. وحسب مصادر فرنسية، من بينها صحيفة "لوباريزيان"، على لسان مصدر بالنادي الباريسي، فإن أشرف حكيمي خرج تماما من حسابات بطل الدوري الفرنسي للموسم الجاري الملغي. وأوضحت المصادر ذاتها أن إدارة الفريق الباريسي بررت موقفها الجديد بمحاولتها التعامل بذكاء مع فترة الانتقالات المقبلة، بغية تعويض خسائر الفريق المادية بسبب جائحة كورونا، لذا لن تكون مستعدة لدفع 55 مليون يورو لضم اللاعب المغربي الشاب؛ بل ستكون الأولوية لتفعيل بند شراء ماورو إيكاردي من إنتر ميلان مقابل 70 مليون يورو. ويشكل مركز الظهير الأيمن الصداع في رأس الإدارة التقنية لبطل الدوري الفرنسي، في ظل انتهاء تعاقد اللاعب البلجيكي توماس مونييه بنهاية الموسم الجاري وعدم رغبة المكتب المسير في التمديد له والاستغناء عن خدماته. وكان اللاعب البلجيكي قد أثار غضب مسؤولي PSG بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، والتي يظهر فيها للجماهير أنه "منبوذ" بالإشارة إلى رغبته في الاستمرار مع الفريق؛ لكن موقفه مجمد من قبل المكتب المسير، وهي التصريحات التي أدهشت الإدارة الباريسية، خاصة أن توماس مونييه رفض عرضا لتمديد تعاقده في خريف 2019. ولن يكون الفريق الباريسي وحده المنسحب من سباق التعاقد مع النجم المغربي الشاب بعدما انضم إليه نادي توتنهام الإنجليزي الذي غيّر رأيه بخصوص التنافس على ضم حكيمي، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها عقب الركود الذي تعرفه كرة القدم حاليا بسبب جائحة كورونا وسيكتفي النادي اللندني بالتوجه نحو ضم لاعب باريس سان جيرمان البلجيكي توماس مونييه.